بطل الدوري وبطل الكأس
* يحلم كل أهلاوي مع نشوة الفوز بالدوري أن يكون الهلال هذا المساء بوابة الوصول إلى نهائي كأس خادم الحرمين ومن ثم الفوز بقمته.
* هكذا يحلم ويطمح كل أهلاوي في أن تصبح أغلى البطولات المحلية خضراء اللون (دوري وكأس).
* أما على واقع الميدان فلا نغفل نحن أن لقاء بهذه القوة سيحمل الكثير خاصة الهلال الذي يحمل هم المدرجات وهم الإعلام وهم ضغوط نفسية لو وزعت على كل من حوله لكفتهم.
* سبحان مغير الأحوال، الأسبوع المنصرم كنا نقول الأهلي يقابل الهلال والضغوط عليه أكبر.
* واليوم تغير الحال وتبدل وأصبحنا نشير معكم إلى أن الهلال ينازل الأهلي والضغوط عليه أكبر.
* تغيرت الكفة فالأول فاز بالدوري وجير الضغط كله لخصمه وبالتالي فلقاء الليلة مختلف بل منتظر لكونه يحمل الكثير من التحدي والإصرار، فالأهلي يريد تأكيد تفوقه بنفسيات (متجلية) والهلال يرغب في أن يحافظ على كبريائه ويعوض فقدانه الدوري ويثبت بأن توازنه لا يزال بيد لاعبيه ومن هنا نرى بأن كلاسيكو درة الملاعب هذه المرة سيصبح حدثا للإعلام وحديثا للمدرجات والمجالس .
* من النواحي الفنية الأهلي هو الأقرب لخطف بطاقة التأهل والسبب في أن نجومه يقودهم الدوري إلى إثبات جدارتهم به وأيا كانت طموحات الهلال إلا أن بطل الدوري لديه هدف آخر وهو هدف إعادة التاريخ وتذكير الناس بأنه في ذات زمن كان يلتهم الدوري والكأس في غمضة عين ويترك لحنجرة صوت الأرض طلال مداح تتغنى وتعندل بمنجزه مع عبادي وفنان العرب محمد عبده ومع تلك النخبة التي عاشت مع هذا الكبير أزهى وأجمل مراحل العمر.
* عموما نترقب اللقاء ونترقب الفائز ببطاقة التأهل والأمل في أن تتضاعف المنافسة بين الأندية الكبيرة وبالشكل الذي يسهم في الارتقاء بكرتنا.
* الأهلي يستعد في هدوء والهلال يستعد بصخب دونيس وناصر الشمراني وهنا الفرق بين فريق يعيش الاستقرار وآخر يعيش (التخبط).
* الاستقرار وسيلة أي نجاح ومن يستطيع أن يصنع استقراره يستطيع حينها صنع بطولاته.
* توحدت القلوب في الأهلي فعاد الدوري.
* العمل الجماعي يكسب دائما.
* الزويهري وإدارته يستحقان الثناء فهم بصراحة من ضمن من رسموا الفرحة على وحوه الأهلاويين جميعا.
* الزويهري طيب النوايا ، خير السجايا ولهذا نال بمقدار ما يحمله قلبه وسلامتكم ..