2012-10-02 | 06:27 مقالات

بون شاسع

مشاركة الخبر      

في ظل ترقبنا الكبير المحفوف بالدعوات الصادقة للثلاثي السعودي المشارك في دوري أبطال آسيا "الاتحاد، الأهلي، الهلال" يبقى التساؤل الذي يطرح نفسه ويضع أكثر من علامة استفهام، طالما أن أنديتنا تصل للأمتار النهائية في المعترك الآسيوي وإن لم نلامس الذهب، لماذا نخرج مبكراً على مستوى المنتخبات؟.. تساؤل يجب أن تتسع رقعة النقاش فيه.. فهذا التباين لا يمكن أن يصنعه رباعي أجنبي فقط.. فالمسافة المتباعدة بين نتائج أنديتنا والمنتخبات لا يمكن اختزاله في عامل واحد .. إذ لابد وأن تكون عبارة عن عدة عوامل أفرزت ذلك التبابين الكبير. فالمتأمل للمشهد الآسيوي رياضيّاً لا يمكن أن لا يبدر في ذهنه تساؤل: هل تلك الأندية السعودية التي تصل للأدوار النهائية في آسيا طيلة الخمسة مواسم الماضية يعجز منتخبها عن تخطي الأدوار التمهيدية، سواء في كأس آسيا أو التصفيات؟.. ومصدر التعجب إن معظم أولئك اللاعبين هم من نجحوا بشعارات أنديتهم أخفقوا بشعار الأخضر.. فهل يمكن رمي ذلك للجوانب النفسية من حيث الإعداد النفسي أم أن العمل في تلك الأندية يختلف عن ما هو موجود عليه في المنتخب؟.. أم أن هناك عوامل أخرى؟.. أطرح تساؤلي وكلي تفاؤل بأن أنديتنا قادرة على تجاوز عقبة ربع النهائي، غير أن ذلك الوصول وما يتبعه من مراحل ما هو انعكاسه على الأخضر؟.. ولعلي أرمي الكرة في ملعب مستشاري الاتحاد بأن يدرسوا تلك المفارقة بشكل جدي وموسع، فلابد وان نستثمر تفوق أنديتنا بما ينعكس بالإيجاب على منتخبنا الذي يعد هو خلاصة نتاج الأندية؛ ختاماً تقبلوا تحياتي.. وعلى دروب المحبة نلتقي.