2018-09-23 | 22:43 منوعات

حماة العرب

مشاركة الخبر      

على الراية الخضرا لشعر الفخر مرباع
وأنا الشعر يغريني اليا شفت مرباعه
أحوّل على قاعة لو إنه بليا قاع
ولا اختار من طيبه سوى طيّب أنواعه
سلامي على دار المكارم وصيتٍ ذاع
وعلى خادم البيتين ومحمد ذراعه
وسلامي على شعبٍ لغير الملك ما طاع
بعد طاعة الله للملك سمعٍ وطاعه
شربنا الولاء وأهل الولاء بالوفا تنصاع
تحت راية التوحيد للدين تباعه
ولا نقبل السايم ولا نقبل البياع
لا صار الوطن في عين من خانه بضاعه
على العز يا دارٍ وردها طويل الباع
حماها بسيفه ما دخل قلبه الراعه
اي والله أبو تركي وشعبه اله مطواع
ملكها ووادعها ولعياله اوداعه
حموها من التخريب والظلم والاطماع
وشملها التطوّر والجهل طشّوا قناعه
على السلم سلم وحقنا عندهم ما ضاع
مدام الشريعه حق للحق قطاعه
حماة العرب والدين حنا بدون انزاع
مواقيفنا بالخير للناس جماعه
فزعنا بيومٍ فيه ما يوجد الفزاع
الاشراف من يعرب مع الحق فزاعه
حمينا بني يعرب ونخدم أعز بقاع
وهذا فضل من خصنا بأطهر ابقاعه
ولا نقنع اللي ما يبا النصح والإقناع
ليا صار ما ينفع مع الجاهل إقناعه
ملكنا على المركب وهو للعرب جزاع
وعلم راية التوحيد للمركب شراعه

محمد بن مصوّي