القرية السعودية للإبل..
ترسيخ الثقافة والتراث.. وتعزيز الجوانب الحضارية
صممت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة التي تقام في الصياهد، موقع مزاين الإبل تحت مسمى “القرية السعودية للإبل”، بأفضل المواصفات المعتمدة لإقامة المهرجانات.
وأسهمت فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسختيه الأولى والثانية، في إبراز جهود السعودية لترسيخ الثقافة والتراث الوطني وتعزيز الجوانب الحضارية والوطنية، إضافة إلى إيصال رسالة المهرجان المتمثلة بتنظيم مهرجان ثقافي واقتصادي يعزز المشاركة ويؤصل الموروث وينشر العمق الحضاري للسعودية.
وأظهر المهرجان أوجه التراث الشعبي المختلفة المتمثلة بالصناعات اليدوية والحرف التقليدية وربطها بواقعنا المعاصر، وللمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة.ويعكس مهرجان الملك عبد العزيز للإبل ما تتمتع به السعودية من إرث ثقافي أصيل، وتراث وطني متنوع، يمثل إحياءً للتراث والمحافظة عليه، ولما للإبل ومكانتها الثقافية عند العرب ولاسيما في السعودية من أهمية، فهي تمثل الماضي والحاضر، إذ كانت الإبل عوناً لهم في حلهم وترحالهم، وحربهم وسلمهم، يقطعون على ظهورها الفيافي والقفار، ويقتاتون لحومها ويشربون ألبانها، ويتخذون من أوبارها بيوتاً وغطاءً، ومن جلودها لباسهم وأحذيتهم وأدواتهم، ولطالما ارتبطت حياة كل منهما بالآخر.