2019-08-27 | 23:20 منوعات

قرية الورد.. نبتة نادرة.. وقوافل بخور

صورة التقطت أمس الأول من داخل قرية الورد ضمن «موسم الطائف» التي تقدم فعالياتها حتى نهاية أغسطس الجاري (واس)
الطائف ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

تحولت زراعة الورد في الطائف من مصدر دخل محدود لأصحابها، إلى منتج اقتصادي بارز وتجارة عظيمة تدر أرباحاً كبيرة، نظرة لندرة تلك النبتة عالميًا، وموقع المدينة الاستراتيجي والتي كانت تعبرها قوافل قريش المحملة بالبخور والعطور من عُمان.
وتحكي قرية الورود ضمن فعاليات "موسم الطائف" حكاية النبتة التي استجلبت من موطنها الأم لتزرع في تربة الطائف الخصبة وتسقى من مياهها العذبة، لتكتب بعدها فصلاً كبيراً في زراعة الورد في الطائف واستخلاص زيوتها العطرية. وينتقل الزائر في القرية الورود بين مختلف الفعاليات والمعلومات القيمة.
وتضم الطائف الآن أكثر من 900 مزرعة للورد وتنظم كل عام مهرجاناً سنوياً في موسم القطاف، يستمر لفترة من 9 إلى 15 يومًا يعرض فيها صناع الورد وأصحاب المزارع منتجاتهم من العطور وماء العروس والكادي ومنتجات العناية بالبشرة والأطعمة المعدة بالورد ضمن احتفالية اجتماعية كبيرة.