الإنترنت.. بساط الريح الضوئي!
ـ "بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: المهماز. لجاك دريدا. تقديم: إبراهيم محمود. ترجمة عزيز توما. دار الحوار "سوريا":
ـ الأسلوب:
حضوره هو ظلّه الذي يُسمّي سواه وليس إياه!.
ـ الكتابة والكاتب:
الكتابة جبهة مُفعّلة ضد الموت، لكن فارسها المُقنّع مُنفتح على موته أولًا!.
ـ الإنترنت.. بساط الريح الضوئي:
ألم يكن سندباد "مُحصّلة" وعيه الاستثنائي في لقائه بأولئك الغُرباء؟! وكلٌّ منّا سندباد اليوم وهو في بيته، من خلال تنوّع وسائل الاتصال والإنترنت: بساط الريح الضوئي!.
ـ الفن امرأة.. الإغواء مسافة:
إن قيمة الإخفاء لا يمكنها أن تنفصل عن علاقة الفن بالمرأة،...،...، تمارس المرأة إغواءها من بعيد، المسافة تلك هي عنوان سُلْطتها!. بَيْدَ أنه لا بد من أخذ مسافة من سحر غنائها، لا بد من أخذ مسافة من المسافة!، ليس فقط،..، لتحاشي سحر الفتنة وغوايتها فحسب. إنما بغية الشعور بها أكثر!.
ـ المعرفة العقيمة:
من الواضح أن الرجل الذي يمتلك معرفة متواضعة، هو ذلك الذي لا يُبدع، لا يبتكر، بالتالي يكتفي بامتلاك معرفة نظريّة، حيث تشبه نظرته بُحيْرة ساكنة وحزينة، إلا أن بوسعها أن تصبح نظرة ثاقبة تجاه ضعف الكائنات الفائقة، إذ لا يستطيع أن يتساوى معها!. هذا الرجل ذو المعرفة العقيمة يُماثِل فتاة شاخت باكرًا!.
ـ "سكوت ح نصوّر":
.. لأنّ الأديب هو ممثّل بجوهرِه!.
ـ نظرة الرجل للمرأة:
كل رجل يحمل صورة المرأة المطابقة لصورة أمّه:.. هي التي تدفعه إلى احترام النساء عامّة أو إلى احتقارهن أو الشعور باللامبالاة تجاههن!.
ـ السؤال الذي يهرب منه الفنان:
ما الشيء الجميل؟! في كل تاريخ الفلسفة وحتى يومنا هذا يُحاول الفنان الهروب من هذا السؤال!.
ـ الغموض الفني:
.. كالتّعالي الذي يصنع الرّغبة!.
ـ عند اختيار الزوج:
غالبًا ما تندهش النساء سرًّا بالمهابة التي يضفيها الرجال على أحاسيسهم!،..، وعند اختيار الزوج، يبحث الرجال قبل كل شيء عن كائن موهوب عمقًا وروحًا، بينما تبحث النساء عن كائن متألّق يتمتّع بحضور وفكر متبصّر!.
ـ السذاجة الفطنة:
الخديعة تفسدها السّذاجة دائمًا!،..،..، المُحاكاة تفترض دائمًا بعض السّذاجة المستندة إلى اللاوعي واللاهيمنة المدوّخة، أي ضياع للمعرفة!.
ـ الحب والجشع:
الجشع والحب: آه، شتّان ما بين المشاعر التي يُوحي لنا بها هذان اللفظان!، مع أنه يمكن أن يكونا تعبيرًا عن غريزة واحدة، سُمّيَتْ مَرّتين!.