2019-12-03 | 00:20 حوارات

المدافع الأزرق السابق يتوقع التألق في المونديال.. ويتذكر الدايل
الحبشي: الآسيوية أبكتنا

حوار: محمد النجيري
مشاركة الخبر      

يتذكر الهلاليون جيدًا الجيل الذي نجح في تحقيق أول لقب آسيوي 1992، حينما هزم الهلال نظيره الاستقلال الإيراني في المباراة النهائية “4ـ3” بركلات الترجيح.
ويعد حسين الحبشي، مدافع الفريق، في تلك الفترة أحد أبرز اللاعبين في خط الظهر الهلالي، حيث كان يلقب بالمدفعجي.
الحبشي الذي حلَّ ضيفًا على “الرياضية” أبدى فخره واعتزازه، كونه أحد لاعبي الجيل الذهبي، الذي حقق الآسيوية الأولى مع الهلال.
كما كشف السر عن نجاح الجيل الحالي في تحقيق الكأس الآسيوية السابعة.. مدافع الهلال السابق أكد أن فريقه سيظهر بالوجه المشرف في مونديال الأندية.
01
ما شعورك بعد تكرار الهلال إنجاز جيلكم بتحقيقه البطولة الآسيوية السابعة على حساب أوراوا الياباني؟
أشعر بالفخر والاعتزاز لأنني هلالي، وانتسبت إلى هذا الكيان العظيم الذي تشرفت بتمثيلي له، وأكرر أنني فخور بجيلي وهذا الجيل وكل هلالي خدم الكيان.
02
ما وجه الشبه بين جيلكم السابق وجيل الهلال اليوم؟
نتفق أن الجيل السابق كان يتمتع بمهارات فردية مختلفة، ومن دون ذكر أسماء بين الجيلين، لكننا نشعر ونحن نشاهد كل أجيال الهلال بروح الفوز نفسها، لاحظ الكل كان يبكي عند تحقيق البطولة وكأنه يذكرنا بجيلنا الذي بكى عندما حقق آسيا 1992.
03
صاحبت مشاركتكم في البطولة القارية الأولى التي توج فيها الهلال 1992 ونهائي 2019 ظروفًا متشابهة على مستوى تراجع النتائج قبل البطولة؟
أتفق معك الظروف نفسها في 1992 ذهبنا إلى الدوحة بنسبة لا تتجاوز 30 في المائة من الترشيحات، وكنّا مهزومين من الأهلي في الدوري، ولم يكن الهلال يقدم مستوى جيدًا وترتيبه الرابع في الدوري، وهذه البطولة تشابهت فيها ظروف الخسارة قبل النهائي.
04
هل ساورت الشكوك في خسارة الهلال
إلى الثالثة؟
بصراحة فترة الشك التي صاحبت نتائج الهلال قبل المباراة الأولى أعطتني انطباعًا سيئًا بأن وضع الفريق لن يكون كما نتمني، ولكن أكرر الفوز في لقاء الإياب على أرضنا أعطاني الأمل بتحقيق البطولة.
05
ماذا كان دور الإدارة في تجهيز الفريق بعد خسارة السد والنصر؟
من الواضح أن إدارة فهد بن نافل محترفة، ونجحت في احتواء كل المشكلات التي كانت تدور حول الفريق، في ظل تقبل خسارتين من السد ثم من النصر، وولوج 9 أهداف في مرمى الفريق، وأجزم بأن الإدارة وفقت بعزل الفريق تمامًا، ما ساعد المدرب على إعادة صياغة أفكاره.
06
هل تتفق مع تدوير اللاعبين من قبل رازفان؟
تمامًا، لأن لاعبي الهلال الأكثر مشاركة مع النادي والمنتخب السعودي، الموسم في بدايته، ومع ذلك لعب معظمهم مباريات كثيرة ومرهقة، والهلال يعاني لاعبوه من كثرة الإصابات ومع عودة كنو والعابد وعطيف قابلها غياب البريك، كل ذلك بسبب الضغط، ومع ذلك أتوقع أن ينجح الهلال في المنافسة على لقب الدوري، خاصة أن هزيمة النصر ليس لها تأثير.
07
لماذا خسر الهلال البطولتين السابقتين؟
ببساطة، لأن الهلال لم يفز على أرضه في بطولتي 2014 و2017.
08
وصول الهلال إلى الرقم 7 في بطولاته الآسيوية.. ماذا يعني لك؟
يعني أن الهلال هو الأفضل، وأن الهلال سيظل الرقم الصعب على المستوى الإقليمي بل العالمي.
09
ما نصيحتك للجيل الحالي؟
أتمنى منهم نسيان هذه البطولة، فهي قد ذهبت إلى خزينة الذهب، وعليهم التفكير فيما هو قادم من مشاركات للمنتخب السعودي والهلال، وفي البيت الهلالي تتعلم معنى أن تكون لاعبًا "طماعًا" كما هي جماهير الهلال "طماعة"، صدقني هذا النهم للبطولات هو ما يحفظ للهلاليين تاريخهم المرصع بالإنجازات.
10
سجلت هدف التعادل في مرمى الاستقلال في نهائي الدوحة 1992 ما أعاد الهلال إلى المنافسة؟
الحمد لله كانت لحظات صعبة، والفريق كان متأخرًا بهدف حتى وفقني الله وسجلت التعادل في توقيت مناسب جدًّا، أعادنا لنلعب ركلات الترجيح ونفوز بعد أن وفق الله خالد الدايل الحارس.
11
هل الهلال قادر بعد آسيا على استعادة السطوة المحلية؟
قادر ولا أشك في ذلك، لكن على اللاعبين أن ينسوا البطولة الآسيوية، والأفراح انتهت وبدأ البحث من جديد عن الذهب.
12
استقدم مدافعًا بمواصفاتك من أبنائك للهلال؟
للأسف أبنائي جميعهم ليست لهم ميول رياضية، والحمد لله على وضعهم الحالي، لدي الدكتور نواف، المهندس عبد الله وأشقاؤهم بين الجامعة ومدارسهم، هنا أقول تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
13
استقبال ولي العهد.. ماذا يعني للهلاليين؟
استقبال سيدي ولي العهد للاعبين والإدارة والجهاز الفني هو قمة التكريم من قبل القيادة ـ حفظها الله ـ، ذكرني هذا التكريم باستقبال 1992 عند استقبلنا الملك عبد الله ـ يرحمه الله ـ، حيث شعرت بفخر كبير، وبودي أن أؤكد أننا محسودون على ما نحن فيه من نعم، مثل اهتمام قيادتنا ـ رعاها الله ـ بالرياضة.
14
ما رأيك في حفل الهيئة العامة للرياضة؟
كان مميزًا، وبودي أن أشكر الأمير عبد العزيز بن تركي، الشاب المميز، بما يقدمه من عمل ما شاء الله، ما زاد من توهج رياضتنا، ونشكره من القلب على هذا الاستقبال الرائع، كذلك لا ننسى أن نشكر المستشار تركي آل الشيخ على دعمه من قبل الهيئة، حيث نظَّم الحفل المميز للهلال، وهو ما يؤكد أن المنجز للوطن وليس للهلال فقط.
15
توقعاتك للهلال في كأس العالم للأندية؟
يستطيع أبطال الهلال الوصول إلى مراكز متقدمة في البطولة، وعليهم الوثوق في إمكاناتهم، وأن يتذكروا ما حققه نادي الجزيرة الإماراتي، الذي حقق الوصيف في البطولة الأخيرة، أؤكد لك أن الهلال سيغزو أندية العالم ويضع بصمة بشكل الفريق الجميل.