2020-04-28 | 01:58 الكرة العالمية

اللاعب السابق يسعى إلى علاج قضية الجواز المزور بعد انتهائها
رونالدينيو: السجن ضربة قاسية

ضوئية من غلاف صحيفة إيه بي سي الباراجويانية أمس
أسونسيون - الفرنسية
مشاركة الخبر      

رأى البرازيلي رونالدينيو، نجم كرة القدم السابق، أن سجنه ثم وضعه في الإقامة الجبرية في الباراجواي لاستخدامه جواز سفر مزوّرًا كانا “ضربة قاسية جدًا” له، مشيرًا إلى أنه سيسعى إلى معالجة هذا الأمر بعد انتهاء القضية وعودته إلى بلاده.
وقال المهاجم السابق لباريس سان جيرمان وبرشلونة وميلان في مقابلة مع صحيفة “إيه بي سي” الباراجوايانية أمس: “لم أتصور أبدًا أنني سأجد نفسي في مثل هذا الوضع”. وأضاف رونالدينيو في أول تصريح علني له، منذ اعتقاله في أوائل مارس الماضي مع شقيقه روبرتو، بعد ساعات من وصولهما إلى أسونسيون: “وجدت نفسي محاصرًا تمامًا على حين غفلة، عندما علمت أن جوازي السفر غير صالحين”. وبعد نحو شهر قضاه خلف القضبان، انتقل حامل الكرة الذهبية عام 2005 وشقيقه، في السابع من إبريل إلى فندق بالماجورا، بعد دفع كفالة مالية قدرها 1.6 مليون دولار.
وأوضح: “جئنا للمشاركة في إطلاق موقع على الإنترنت ومن أجل نشر كتاب سيرتي الذاتية مع الشركة المسؤولة عن الحقوق التسويقية في الباراجواي”. وتابع رونالدينيو “40 عامًا”: “أول شيء سأفعله بمجرد مغادرتي الباراجواي هو الذهاب وتقبيل أمي ثم معالجة ما خلفه هذا الوضع”.