الدوري.. أين
يتجه؟
في كل سبت.. يختار صالح المطلق المدرب السعودي نجم الأسبوع الكروي.. يأتي النجم لاعبًا أو مدربًا.. يضع رؤيته الفنية مدعمة بالأرقام والأسباب التي جعلت من الضوء يذهب إلى نجم الأسبوع.
مجموعة من الأسئلة والحسابات تدور في أذهان جماهير الهلال والاتحاد والشباب، والكل يتمنى الفوز ببطولة الدوري وتحقيق أهم الألقاب بعد سباق طويل وشاق ومنهك من جميع النواحي الذهنية والبدنية والمالية، والظروف الصعبة التي حدثت في جميع المباريات من توقف وإصابات وتأجيل وتداخل بين المسابقات والمنافسات المحلية والخارجية، ومن الصعب جدًا أن تجد أي ميزة أو عامل يرجح كفة فريق على الآخر حتى وإن تقدم بعدد كبير من النقاط، وهذا ما حدث بالفعل أثناء أغلب الجولات السابقة من الدوري، أما الآن وبعد الاستقرار والاقتراب من الأمتار الأخيرة للسباق تأتي القيمة الفنية لتشكل أهم جواب لأسئلة الجماهير وانتظار لحظة الحسم وتحقيق البطولة.
بعد تكامل صفوف الهلال تعود ذاكرة الفريق إلى الهدوء وإتقان الاستحواذ على المساحة قبل الكرة، وعلى اللعب المركب، وتشكيل أكثر من مجموعة لعب، وأكثر من مصدر لصناعة وتسجيل الأهداف وتطبيق فكرة الفريق الواحد والتألق للجميع.
تكمن قوة الشباب في انسجام وتناغم الخبرة الإدارية، واجتهاد المدرب، واقتناع نجوم الفريق بقيادة اللاعب الفذ والمتمكن بانيجا، مع ما تبقى من مباريات الدوري، وحسابات الملعب التي تختلف عن كل التوقعات، تستمر حظوظ الفريق في تحقيق اللقب ولكن بشرط استمرار تماسك عناصر وعوامل قوة الفريق التي تغيرت ووقعت في عدة أخطاء انعكست على أداء الفريق، ولا شك أن الخسارة بعدد كبير من الأهداف أمام المنافس الأول على الدوري دليل واضح على التراجع وعلى تأثير هذه الأخطاء.
يُحسب لكاريلي نجاحه في تكوين فريق جاهز لتحقيق أي لقب، لقد حوّل المدرب البرازيلي غياب الاتحاد عن البطولة في الأعوام الأخيرة إلى حافز من أجل الرجوع إلى منصات التتويج ومواصلة التنافس على كل المسابقات الداخلية والخارجية، لقد وصل الفريق إلى النهائي العربي، وبانتظار كل الاحتمالات المفتوحة في الدوري.
الخلاصة
نتائج كرة القدم والفوز بالبطولات تنحاز وتذهب وبنسبة كبيرة جدًا إلى صاحب القدرات والمستوى الفني.