إسبانيا والسويد يتواجهان في ظروف متشابهة

إشبيلية - الرياضية

يسعى المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، إلى مواصلة نتائجه الإيجابية التي حققها تحت قيادة لويس إنريكي مدربه، أمام نظيره السويدي، في مستهل مشوار الفريقين، لكأس أمم أوروبا «يورو 2020»، على ملعب لا كارتوخا في مدينة إشبيلية، الإثنين.
ويدخل المنتخب الإسباني البطولة بارتباك كبير، بعد إصابة سيريجو بوسكيتس لاعب الوسط وقائد الفريق بفيروس كورونا المستجد، قبل أسبوع من انطلاق البطولة، إضافة إلى غياب سيرجيو راموس، الذي شارك في آخر 4 منافسات كأس عالم، وآخر 3 نسخ من أمم أوروبا مع منتخب بلاده، إثر معاناته وذلك من الإصابات على مدار الموسم الماضي، قبل أن يصيبه الفيروس التاجي هو الآخر.
على الجانب السويدي، يدخل الفريق بثقة ومعنويات مرتفعة، بعد مشاركته المتميزة خلال كأس العالم 2018 في روسيا، التي وصل خلالها إلى ربع النهائي، قبل أن يودع على يد المنتخب الإنجليزي.
ولم تكتمل عودة زلاتان إبراهيموفيتش نجم الهجوم الذي عاد من الاعتزال الدولي للمشاركة في البطولة القارية، لعدم تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في الركبة، قبل أن يستبعد ديان كولوسيفسكي جناح يوفنتوس الإيطالي، إضافة إلى لاعب الوسط ماثياس سفانبرج، بعد إصابتهما بفيروس كورونا.
وكانت مشاركة المنتخب السويدي في نسخة 1992، هي الأميز في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية، حيث وصل إلى نصف النهائي.