إقبال محدود على المقاهي خلال نهائي آسيا بين السعودية وأوزبكستان

التوقيت يرجح كفة المنازل

قلّل موعد مباراة نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا لكرة القدم من عدد متابعيها داخل مقاهٍ في الرياض، حسبما رصدت “الرياضية” عبر جولةٍ ميدانية أمس.
وبدأت المباراة، بين المنتخبين السعودي والأوزبكي، عند الـ 04:00 عصرًا، ووسط أجواء حارة. على إثر ذلك، بدا عددٌ من المقاهي خاويًا، إلا من بعض الزبائن، الذين حرِصوا على مشاهدة المنتخب وتفاعلوا مع تتويجه، فيما فضّل عددٌ من محبي الأخضر المشاهدة من المنازل والاستراحات والمكاتب. وذكرت لـ “الرياضية” شخصيات كروية عدّة، من بينهم إبراهيم العيسى، لاعب فريق النصر سابقًا، وحاتم خيمي، رئيس نادي الوحدة سابقًا، أنهم تابعوا النهائي من المنازل.
واحتضنت الصالة الرئيسة بمقر نادي الحزم، في مدينة الرس، إداريين ومدربين وموظفين، تزامنت المباراة مع وجودهم في النادي، فشاهدوها سويًّا. وعلى الرغم من مغادرته ملاعب الكرة السعودية، إلا أن التونسي فتحي الجبال، مدرب فريق أهلي طرابلس الليبي، حرص على متابعة المباراة، من داخل مكتبه في مقر ناديه قبل بدء حصة تدريبية. وشاهدها العراقي راضي شنيشل، مدرب بلاده سابقًا الشيء ذاته، من مقر سكنه في الدوحة، العاصمة القطرية، حيث يقضي إجازة خاصة.

تونسي يفضّل المكتب
اختلى المهندس توفيق تونسي، المدير التنفيذي لفريق الوحدة الأول لكرة القدم، بنفسه في غرفة المكتب في منزله، لمتابعة نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا بين المنتخبين السعودي والأوزبكي. وتفاعل المدير التنفيذي مع مجريات المباراة، متنقّلًا بين الجلوس على أحد مقاعد المكتب والوقوف على مقربةٍ من الشاشة.

العبدلي بين المتابعة والدوام
انهمك سعود العبدلي، أحد العاملين في منطقة “سيتي ووك” بموسم جدة الترفيهي، في متابعة مباراة منتخبي السعودية وأوزبكستان، أمس، مستفيدًا من انتهائها قبل دوامه مباشرةً.وجلس العبدلي، الذي التقته “الرياضية”، على أريكةٍ حجريةٍ أمام منطقة الرعب الخاصة بالموسم، وشاهد المباراة عبر شاشة جوّاله.

البهو يحتوي رازوفيتش
خصص الصربي فوك رازوفيتش، مدرب فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، نحو ساعتين من وقته أمس لمتابعة مباراة نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا بين المنتخبين السعودي والأوزبكي.
وشاهد رازوفيتش المباراة على شاشةٍ في جانبٍ من بهو فندق “لو بارك”، الذي يسكنه في مدينة المجمعة.

الديوانية اختيار محرز
تابع أحمد محرز، مدرب فريق أبها لكرة القدم تحت 19 عامًا، مباراة منتخبي السعودية وأوزبكستان، في نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا، داخل إحدى ديوانيات مدينة أبها. وحتى قبل تقدّم الأخضر في النتيجة، بدا محرز واثقًا من تحقيق اللقب، عطفًا على الأداء، فيما انتقد حالة أرضية الملعب. وقال لـ “الرياضية” بعد المباراة “رغم سوء الأرضية تفوقنا أداءً ونتيجة”.

النهائي يقتحم عطلة الحماد
شاهد سعود الحماد، لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سابقًا، نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا، من مدينة الدار البيضاء المغربية حيث يقضي إجازةً صيفية. وحرِص الحماد، مهاجم فريق الهلال سابقًا، على ارتداء قميص المنتخب خلال المباراة، التي تابعها في مقر سكنه. وعبّر لـ “الرياضية” اللاعب المعتزل عن إعجابه بمردود لاعبي الأخضر طوال مباراة النهائي أمام أوزبكستان.

المنتخب يقطع التسوق
قطعت متسوّقةٌ جولتها داخل أسواق المعيقلية للعطور، وسط الرياض، بسبب نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا بين المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم ونظيره الأوزبكي. ولجأت المتسوقة إلى شاشة جوّالها، لمتابعة المباراة وهي داخل الأسواق. وأبلغت “الرياضية” دعمها المنتخبات السعودية بكافة فئاتها وفي مختلف الألعاب.

الكرة تجمع منسوبي نادي الإعاقة
تحلّق منسوبو نادي ذوي الإعاقة في منطقة القصيم حول طاولةٍ خشبيةٍ في مقر النادي، أمس، لمشاهدة نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا لكرة القدم، الذي انتهى بفوز المنتخب السعودي على نظيره الأوزبكي وتتويجه باللقب. يقع مقر النادي في مدينة بريدة. ومع بدء المباراة، تجمّع منسوبوه حول طاولة الاجتماعات وتابعوا اللقاء سويًّا، وتفاعلوا مع مجرياته. ودارت بينهم أحاديث كروية عن إعجابهم بكتيبة المدرب سعد الشهري، وصلابة الدفاع السعودي الذي حافظ على شباكه نظيفة طوال البطولة.