2023-02-01 | 00:19 الكرة السعودية

تحركات الإدارة وضعت النمور على منصات الذهب
البطل.. 10 تحولات لافتة

صورة التقطت الأحد الماضي للبرازيلي ريكاردو سيلفا الشهير بـ “رومارينيو”، لاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، مع زوجته وابنهما بعد التتويج بكأس السوبر على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض تصوير: بشير صالح
الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

لم يكن تحقيق فريق الاتحاد الأول لكرة القدم كأس السوبر السعودي، الأحد الماضي، على حساب الفيحاء مجرد فوز عادي، بل جاء نتيجة عمل كبير، أدته الإدارة منذ نهاية الموسم الماضي، الذي شهد خسارته لقب الدوري في الجولات الأخيرة منه، بعد أن كان متقدمًا بـ 16 نقطة على الهلال.
تغييرات في خارطة الفريق، وتعاقدات بارزة، ومدرب جديد، ومعسكر أوروبي وآخر في دبي وراء العودة الاتحادية إلى مسار البطولات، بعد غياب نحو خمسة أعوام. وفيما يلي عشر محطات وتحولات قادت الاتحاد إلى الذهب.

01
ترميم الدفاع
بدأت إدارة النادي في ترميم الدفاع قبل نهاية الموسم الماضي، وأعلنت التعاقد مع أحمد شراحيلي، لاعب الشباب، في صفقة انتقال حر تمتد حتى 2025، بعد أن رفض الأخير تجديد عقده مع ناديه السابق.
كان شراحيلي أول المغادرين إلى معسكر النمسا، وسرعان ما حجز مقعده الأساسي في الاتحاد.
لاحقًا كسب النادي الجداوي قضيته مع الشباب، الذي اتهمه بالتفاوض مع لاعبه في الفترة المحمية.

02
التعاقد مع سانتو
بعد خسارة لقب الدوري في المراحل الأخيرة منه، وبطولات الموسم الماضي، سارت إدارة النادي في تغيير القيادة الفنية في الفريق الأول لكرة القدم، وفضلت عدم التجديد للروماني كوزمين كونترا، والتعاقد مع البرتغالي نونو سانتو، قادمًا من توتنهام هوتسبير الإنجليزي، وأعلن التعاقد معه في 5 يوليو الماضي، ومن المتوقع أن يستمر في منصبه لموسمين.

03
تغيير المنهجية
بعد أقل من أسبوعين من إعلان التعاقد مع المدرب البرتغالي، اختار سانتو النمسا لعلاج مشكلات النمور، ونجح في ذلك بعد أن استغل الأسابيع الثلاثة في تغيير منهجية الفريق، بعد أن استعان بـ 27 لاعبًا، بواقع 4 حراس مرمى، 10 مدافعين، 10 من لاعبي خط الوسط، و3 مهاجمين.

04
العين على المحارب
في الموسم الماضي، عانى الاتحاد من مشكلات في وسط الارتكاز، خاصة بعد رحيل عبد الإله المالكي لمنافسه الهلال، وسرعان ما وقعت العيون الاتحادية على طارق حامد، لاعب الزمالك، وعلى من الرغم من الانتقادات التي طالت التعاقد معه، إلا أنه برهن على أحقيته للعب في جدة، وكان أحد عناصر الفوز المهمة بالسوبر.

05
العودة من الإيقاف
بدا أن الاتحاد سيعاني هجوميًّا بعد إيقاف المغربي عبد الرزاق حمد الله، هداف الفريق، فيما عُرف بقضية “التسجيلات”، وكان من المقرر أن يغيب حمد الله أربعة أشهر، بيد أن مركز التحكيم الرياضي، اكتفى بتقليص العقوبة التي تم تعليقها مطلع سبتمبر الماضي من إعلانها في 3 أغسطس. حمد الله غاب فعليًّا عن مباراتين للاتحاد.

06
صفقة المستقبل
على الرغم من الانتقادات التي طالت الإدارة بعد إعلانها التعاقد مع زكريا هوساوي، الظهير الأيسر لفريق أحد، بنظام الإعارة موسمًا واحدًا في أولى صفقات النادي الغربي في فترة الانتقالات الصيفية، إلا أن زكريا برهن على أنه صفقة ناجحة، ومستقبل الاتحاد، وبعد أقل من نصف الدوري الأول، قرَّرت إدارة النادي شراء عقد اللاعب، والإبقاء عليه في جدة لثلاثة مواسم مقبلة.

07
سلسلة الانتصارات
شيئًا فشيئًا، استعاد الاتحاد ثقته في نفسه، وبدأ يحقق نتائج جيدة في الدوري. خاض الفريق 11 مباراة من دون خسارة، قبل أن يتعثر أمام الهلال في جدة، وسرعان ما استعاد الفريق توازنه، وعاد إلى سكة الانتصارات، ليدخل مباريات السوبر بثقة كبيرة، ويحقق الفوز في المباراتين. قبل دخوله السوبر حقق الفريق تسعة انتصارات، وأربعة تعادلات. كان شكل الفريق بطلًا.

08
ظهور قوي
حضور عبد الرزاق حمد الله في مقدمة الهجوم الاتحادي كان السبب الأول في الفوز بالسوبر، بعد أن سجَّل ثلاثة أهداف في مباراتين، وقبل ذلك سجل تسعة أهداف في الدوري، لينافس بقوة على لقب الهداف، حمد الله بعد العودة من الإيقاف بدأ يستعيد حضوره القوي الذي كان عليه في بدايته في الدوري السعودي.

09
تصدي جروهي
تقدم الاتحاد بهدف مبكر في نصف نهائي السوبر، لكن الأمور كانت ستنقلب في الشوط الأول الذي شهد هجومًا نصراويًّا محمومًا، فقبل دقيقتين من نهاية هذا الشوط سدد البرتغالي كريستيانو رونالدو كرة رأسية تجاه المرمى، كان هدفًا محققًا، لكن البرازيلي مارسيلو جروهي، حارس الاتحاد، كان له رأي آخر، حيث تصدى للكرة ببراعة، وتحولت إلى هجمة معاكسة، سجل منها حمد الله الهدف الثاني الذي صعّب مهمة النصر في العودة. لو أخفق جروهي، لربما كانت للمباراة نتيجة أخرى.

10
هدف مبكر وطرد
لم يكن الفيحاء خصمًا سهلًا، بيد أن المباراة سارت بشكل غير متوقع منذ البداية، هدف مبكر في الدقيقة الثالثة كان كافيًا لإحباط أبناء المجمعة، والأمور سارت نحو الاتحاد أكثر، بعد طرد عبد الرحمن السفري، لاعب وسط الفيحاء، في منتصف الشوط الأول، وتقدم الاتحاد بالهدف الثاني مطلع الشوط الثاني، وذهبت المباراة بهدوء صوب الاتحاديين، وبلا صعوبة تذكر. هدف مبكر وطرد جعل ما تبقى من الدقائق استعدادًا للاحتفال.