2023-04-05 | 01:53 سوشال ميديا

برنامج الليوان يثير الجدل على «الطائر الأزرق»
دون المستوى.. متعة حوارية لا تمل

الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

استحوذ برنامج الليوان، الذي يقدمه الإعلامي عبد الله المديفر عبر قناة روتانا خليجية، على اهتمامات مستخدمي موقع الطائر الأزرق “تويتر”، ونال إعجابهم خلال الـ 24 ساعة الماضية، وما قبلها، بعد سلسلة من اللقاءات المثيرة التي قدمها البرنامج، كان آخرها اللقاء مع الشاعر سعد علوش، الذي شاهده أكثر من 1.1 مليون على تويتر، وهو قريب من الرقم الذي حققته حلقة الإعلامي داود الشريان.
وبلغ معدل التفاعل مع البرنامج خلال الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 227 ألف تفاعل، كثير منها كانت مثنية على البرامج ومقدمه، مثل موسى عبد الله الذي عد: “الليوان أفضل برنامج رمضاني، ممتع جدًا، وموفق في اختياره للأشخاص”، وعلى نهجه كتب صالح الثبيتي، متحدثًا عن حلقة سعد علوش: “من أجمل لقاءات برنامج الليوان، شاهدته مرتين لعظم الفوائد التي احتواها اللقاء، كثر الله من أمثالك، وأمدك بالصحة والعافية”، أيضًا امتدح نواف بن علي البرنامج ومقدمه، وكتب: “البرنامج الوحيد اللي فيه أسئلة المذيع أكثر متعة من جواب الضيف”، ومثله كتب باش: “برنامج الليوان متعة حوراية لا يعلا عليها، حلقتين تابعت ولا مليت يشكر المديفر بصراحة”.
على طرف آخر، تلقى المديفر سلسلة من الإطراء الشخصية، منها ما كتبه عبد الرحمن الأسمري مثنيًأ على مقدم البرامج: “قامة وطنية نفتخر بها حقيقة”، مضيفًا:” إنسان على درجة عالية جدًا من النبوغ والدهاء، وعنده مخزون عالٍ من الثقافة المتنوعة في جميع المجالات. وهذا ملاحظ عليه بشكل واضح”، وعلى غراره كتب عبد الله المسلم: “عبد الله المديفر أيقونة إعلامية وقامة معرفيّة، حاور قامات على مستوى الدولة ومن القلائل الذين يقدمون محتوى مثريًا ومعرفيًا”.
الكثيرون ركزوا على شخصية المديفر، وأسلوبه في إدارة الحوار، مثل سامي المغامسي الذي كتب: “عبدالله المديفر ابتسامته لا تفارقه، تعدى أن يكون مجرد مذيع، تميزه وتألقه بالتأكيد لم يأت من فراغ”، مضيفًا: “هو الاسم الأول حاليًّا في اللقاءات الإعلامية”.
على طرف ثالث، كان هناك منتقدون للبرنامج، وبعض حلقاته، متهمين إياه بالإفلاس، مثل المغرد حبيب الذي كتب: “الليوان هذه السنة أفلس بشكل رسمي”، مضيفًا بتساؤل: “وين اللقاءات الساخنة؟! والضيوف المتميزين؟!”. ومثله كتب شقران: “أرجوك يا عبد الله جب ضيوف مؤثرين، من وزراء أو مسؤلين سابقين أو مديري شركات، إلى الآن الضيوف مع احترامي لهم دون المستوى، ما عدا الشريان والغنيم”.