2023-09-15 | 00:31 رياضات أخرى

الرباع الإيراني أعلن القرار بإشارة قبل مغادرة الصالة
ستيفيتش.. أخفق.. فاعتزل

صورة التقطت أمس الأول للرباع الايراني خادا ستيفيتش خلال إحدى محاولاته في منافسات وزن 96 كجم في بطولة العالم للأثقال، التي تستضيفها الرياض، وفي الإطار يبدو حذاؤه إلى جانب الوزن الذي أخفق في رفعه، وهي إشارة تعني الاعتزال نهائيًا (المركز الإعلامي ـ اتحاد الأثقال)
تغطية: حسام النصر
مشاركة الخبر      

أعلن الرباع الإيراني خادا ستيفيتش اعتزاله اللعب نهائيًا عندما أخفق في منافسات 96 كجم، أمس الأول، في صالة وزارة الرياضة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، خلال بطولة العالم للأثقال، التي تستضيفها الرياض العاصمة السعودية.
وخلع ستيفيتش حذاءه بعد نهاية منافسته ووضعه إلى جانب الوزن، الذي أخفق في رفعه، وهي إشارة إلى اعتزاله اللعب نهائيًا، علمًا أن الرياضي، في لعبة رفع الأثقال، الذي يخلع حذاءه بعد نهاية منافسته بجانب الوزن الذي رفعه، يعني الاعتزال.
ومنح الرباع الإيراني، البالغ من العمر 30 عامًا، الفرصة لرفع الوزن ثلاثة مرات، كما يتيح له نظام البطولة، إلا أنه لم اخفق في المهمة، ما جعله يقرر فورًا الاعتزال، قبل أن يغادر ساحة المنافسة. والحالة هي الأولى من نوعها خلال البطولة الحالية، التي انطلقت في الثالث من سبتمبر الجاري، وتختتم بعد غدٍ.
وتعد رياضة رفع الأثقال إحدى الألعاب، التي بإمكان الرياضي أو الرياضية ممارستها من عمر مبكر وحتى فوق الـ 40 عامًا.

المبرقع: السعودية ملهمة.. والبطولة رائعة
أوضح أحمد المبرقع، وزير الشباب والرياضة العراقي، أن السعودية أصبحت ملهمة لكل البلدان والدول، بعد أن خطت خطوات جادة ومهمة وبشكل كبير في القطاع الرياضي خلال الأعوام الأخيرة.
وقال: “تشرفت بزيارة السعودية وحضور بطولة العالم لرفع الأثقال، وسعدت بالتنظيم الرائع والإعداد الجيد وحفاوة الاستقبال”، ونوه بالدور الكبير للأمير عبد العزيز بن تركي، وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والاتحاد السعودي لرفع الأثقال، في نجاح البطولة.
وعدّ المبرقع التطور في رياضة السعودية واضحًا ولا يحتاج إلى تدقيق، وأن استضافة العديد من البطولات الدولية والفعاليات العالمية هو نتيجة هذا التطور.
وأضاف: “العلاقة السعودية العراقية قوية في جميع المجالات، خاصة الرياضي، وسبق أن وقّعت مذكرة تفاهم بين الطرفين، وهناك رغبة في استمرار هذه العلاقة”.
ووصف الوزير حصول اللاعب العراقي قاسم حسن على ذهبية وبرونزية في بطولة العالم بأنه جاء من أجمل مكان وهي السعودية.

سارة تحصد 3 ذهبيات
انتزعت الرباعة المصرية سارة السعيد، 3 ميداليات ذهبية، أمس، ضمن منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال للكبار، التي تشهد مشاركة أكثر 2500 رياضي ورياضية، وتختتم في الرياض، بعد غدٍ.
وجاءت ذهبيات السعيد في منافسات وزن 76 كجم، برفعها 108 كجم في الخطف، و138 كجم في النتر، والمجموع 246 كجم.
وفي الخطف، نالت الكورية “شو هيون كيم” الميدالية الفضية برفعها 106 كجم، وخطفت الكولومبية “هيلين إسكوبار” البرونزية برفعها 106 كجم.
وفي النتر والمجموع، فازت الكولومبية “هيلين” بفضيتين برفعها 136 كجم، ومجموع 242 كجم، والإكوادورية “نانسي بيلا” ببرونزيتين برفعها 135 كجم ومجموع 240 كجم.
ووصفت سارة أحمد، انتزاعها لثلاث ميداليات ذهبية بوزن 76 كجم في البطولة بالإنجاز الثمين، الذي يضاف إلى إنجازاتها السابقة، وتكرار التفوق في بطولة العالم بعد أن حققت ثلاث ميداليات في البطولة الماضية في الوزن نفسه.
وقالت: “تحقيق الميداليات أمر رائع، ولكن هذه ليست الأرقام التي أحققها دائمًا، وكنت واثقة من صعوبة أن تتجاوزني أي لاعبة، وانتظروا إنجازي بتحقيق الذهب في أولمبياد باريس 2024”.

152 شابا وشابة
يسهم 152 شابًا وشابة سعوديين في تنظيم البطولة، بعد أن تم اختيارهم من كلية السياحة والفعاليات في جامعة الأميرة نورة وجامعة الملك سعود. وأوضح فارس الشرقاوي، مدير الشركة المنظمة للبطولة، أنه تم توزيع الشبان والشابات على 16 منطقة، وهي: أربع صالات في مطار الملك خالد الدولي، و10 فنادق، والصالة البارالمبية للتدريب، وصالة وزارة الرياضة في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي. وقال الشرقاوي: “ الـ 152 شابًا وشابة يجيدون اللغة الإنجليزية، ومنهم من يجيد اللغة الروسية والأوزبكية والبرتغالية”.

اللجوء إلى «الحجامة»
لجأ عدد من رباعي البطولة إلى استخدام الحجامة الرياضية، وفي مقدمتهم الكولمبي فرانسيسكو أنطونيو “حقق الميدالية الذهبية في بطولة العالم 2017” في منافسة وزن 76 فئة A، وظهرت آثار الحجامة في جسده خلال مشاركته الحالية في بطولة السعودية.
وتحسّن الحجامة غالبًا من تدفق الدم في العضلات، وفق المعلومات الطبية، كما تعمل على الاستشفاء من الإصابات، وتقليل الالتهابات الناتجة من الجهد العضلي في التدريبات التي سبقت البطولة.
ودائمًا ما يلجأ اللاعبون إلى الحجامة قبل المنافسات في البطولات والدورات العالمية، كان آخرها لعدد من السباحين في أولمبياد طوكيو 2020.