2024-02-08 | 18:45 منوعات

الحويطي.. 17 عاما.. و30 جائزة في الهجن

ذياب الحويطي يقف أمام مطيته (واس)
تبوك - الرياضية
مشاركة الخبر      

أصبح اسمًا لامعًا في ميادين وسباقات الهجن بمختلف مناطق السعودية، وعلى الرغم من حداثة سنه «17 عامًا»، إلا أنه عشق الهجن منذ الطفولة، فتولاها بالرعاية والاهتمام، وتمكن من تحقيق 30 جائزة محلية للسباقات، أهمها جائزة الملك عبد العزيز لسباقات الهجن، وسباق الصياهد في المدينة المنورة.
ذياب بن حمدان الحويطي، ابن محافظة الوجه التابعة لمنطقة تبوك، كشف لوكالة الأنباء السعودية الخميس أنه نشأ في أسرة تعشق الإبل وتعدها جزءًا من تراثها.
وقال ذياب: «نشأت في أسرة وعشيرة تعشق الإبل والاستفادة منها، وتحرص على التسابق على متنها، وتعدها جزءًا من تراثها وعاداتها وتقاليدها، لذلك أحببت الهجن، وأدركت كيفية تربيتها في سنّ مبكرة تأسيًا بمن حولي، وأصبحت أتدرب على ركوبها، إلى أن وصلت للمشاركة في السباقات ومتابعتها».
وتابع الشاب صاحب الـ17 عامًا: «عندما بلغت السن القانونية لامتطاء الإبل والمشاركة بها في السباقات، بدأت بالمسابقات الوطنية، وخضت نحو 80 سباقًا في ميادين الهجن، لا سيما ميدان الوجه لرياضة الهجن، وبتوفيق الله حصلت على 30 جائزة متعددة المراكز من هذه السباقات، رياضة الهجن من الرياضات التنافسية التي تشبه سباقات الخيل إلى حد كبير، وتخضع الإبل إلى التدريب عبر مراحل يتم فيها ترويضها وتهيئتها للسباقات، وتخضع سباقات الهجن لقواعد صارمة من أهمها صفات الهجن المشاركة، وضرورة انحدارها من سلالات عربية أصيلة، ويتم تعريفها بأبناء أو بنات النوق الأصايل، والتي تمتلك صفات خاصة لا تتوفر في غيرها، من نحافة الجسم والرشاقة وخفة الحركة وقدرتها الكبيرة على تحمل التدريب الشاق، وهذا ما يؤهلها للعدو السريع».
وعن طموحاته المستقبلية قال الحويطي: «أطمح إلى أن أحقق جائزة ولي العهد للهجن، لما لها من رمزية كبيرة في قلب كل هجَّان، كما أتمنى أن أشاهد في كل مدينة من مدن السعودية ميدانًا للهجن، تقديرًا لمكانتها وما تحمله من إرث يجسد تاريخ حضارة السعودية، في ظل العناية والاهتمام الذي تجده الرياضة بشكل عام ورياضة الهجن بشكل خاص من قبل ولاة الأمر».