مبادرة «ذاكرة الموسيقى السعودية» 5000 عمل وكتابا تدوين
نظّمت هيئة الموسيقى لقاءً مفتوحًا عن مبادرة «ذاكرة الموسيقى السعودية»، الإثنين، التقت خلاله بالمهتمين والعاملين بالقطاع ذاته في السعودية.
وحسبما أعلنته وكالة الأنباء السعودية، الثلاثاء، عرّف اللقاء، الذي نُظم افتراضيًا بهذه المبادرة، التي تعمل على توثيق الأعمال الفنية الغنائية والموسيقية السعودية، التي ألّفها موسيقيون، وفنانون محترفون سعوديون على مر تاريخ البلاد، وحتى أواسط الثمانينيات الميلادية، وذلك بهدف حفظ، وأرشفة الأعمال الموسيقية السعودية، والمراحل التي مرت بها.
كما تطرق اللقاء إلى إنجازات مبادرة «ذاكرة الموسيقى السعودية»، إذ جمعت حقوق استخدام أرشيفات متعددة بإجمالي أكثر من 5 آلاف عمل، وتدوين ثلاثمائةٍ وخمسةِ أعمالٍ موسيقية، وإنتاج كتابَي تدوينٍ موسيقيين، نُشر أولهما بعنوان: «من ذاكرة الأغاني الوطنية» تزامنًا مع يوم التأسيس خلال العام الجاري، وثانيهما بعنوان: «من ذاكرة الأناشيد الرمضانية»، الذي انتهت من إعداده، ويُنشر قبل رمضان عام 2025، إلى جانب إجراء مقابلات حوارية مع أسماء فنية عاصرت فترات الأغنية السعودية في بدايتها، مثل الفنان محمد عبده، وعبادي الجوهر، وجميل محمود، وعبده مزيد، اللذين قدّموا قصصًا من بدايات الأغنية المحليّة، وذَكَروا دورَ الروّاد في صناعة الموسيقى، بجانب استعرض قوائم من نوادر الأغاني الوطنية.
وكشف اللقاء عن المراحل، التي اتّبعتها هيئة الموسيقى في المبادرة، بدايةً من جمع حقوق استخدام الأعمال الموسيقية والغنائية الكلاسيكية، التي انتهت منها، وانتقلت للمرحلة الثانية، تدوين الأعمال موسيقيًا، على أن تنتقل منها إلى مرحلة صناعة محتوى توثيقي، ثم إعادة إنتاج وتوزيع الأعمال الموسيقية المهمة المتوقع أن تعمل عليها خلال العام المقبل، وبعد أن تُنهي كافة هذه المراحل تصل إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة في بناء منصة متكاملة.