2024-07-08 | 21:14 الكرة العالمية

قبل نصف النهائي.. رودريجيز ومارتينيز الأبرز في كوبا

خاميس رودريجيز قائد المنتخب الكولومبي (أرشيفية)
واشنطن - الألمانية
مشاركة الخبر      

أسدل الستار على مباريات دور الثمانية ببطولة كوبا أمريكا 2024، الجارية حاليًا في الولايات المتحدة.
وتأهل منتخب الأرجنتين، حامل اللقب، للمربع الذهبي في البطولة التي توج بها 15 مرة، عقب فوزه على الإكوادور في دور الثمانية بركلات الترجيح، التي كانت سببًا في الإطاحة بمنتخب البرازيل، صاحب الألقاب التسعة في البطولة، من المسابقة عقب خسارته أمام أوروجواي، إثر تعادلهما دون أهداف في الوقت الأصلي.
وفجر منتخب كندا مفاجأة من العيار الثقيل بصعوده للدور قبل النهائي في مشاركته الأولى بكوبا أمريكا، إثر تغلبه بركلات الترجيح على نظيره الفنزويلي، بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي، بينما اكتسح منتخب كولومبيا نظيره البنمي 5-0، ليواصل مشواره في البطولة عن جدارة.
ويلتقي منتخب الأرجنتين مع نظيره الكندي بالدور قبل النهائي، في إعادة للقائهما في المباراة الافتتاحية للنسخة الجارية للمسابقة، التي انتهت بفوز أبطال العالم 2-0، فيما تلعب أوروجواي مع كولومبيا، في مواجهة لا تخلو من الندية والإثارة، على أن يلتقي الفائزان من كلا اللقاءين في المباراة النهائية.
واختار الموقع الإلكتروني الرسمي لكوبا أمريكا 2024 التشكيلة المثالية في دور الثمانية بالبطولة، وضمت: إيميليانو مارتينيزحارس مرمى الأرجنتين عقب تألقه في لقاء منتخب بلاده ضد الإكوادور، وتصديه لركلتي ترجيح بخلاف منعه فرصة رائعة من جيريمي سارمينتو بعد 15 دقيقة فقط من بداية المباراة.
كان أداء مارتينيز هادئًا نسبيًا على مدار الـ90 دقيقة، على الرغم من إهدار إينر فالنسيا ركلة جزاء للإكوادور، وأظهر مرة أخرى سبب كونه أحد أكثر حراس المرمى رعبًا في ركلات الترجيح، بعدما أنقذ ركلتين من أنخيل مينا، وألان ميندا، ليتقمص دور البطولة في اللقاء.
ويعد خاميس رودريجيز النجم الأبرز في كوبا أمريكا حتى الآن، وخلال دور الثمانية واصل إظهار رغبته في تحقيق المزيد للمنتخب الكولومبي، خاصة بعدما وصل إلى 5 تمريرات حاسمة في تلك النسخة من المسابقة.
وتساوى خاميس مع الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تقديمًا للتمريرات الحاسمة في نسخة واحدة للبطولة، الذي حققه ميسي في نسخة عام 2021، وذلك بعد إسهامه بتمريرتين حاسمتين خلال الفوز على بنما، بالإضافة إلى تسجيله ركلة جزاء.
وسجل لاعب ساو باولو البرازيلي هدفه الأول في هذه النسخة، وكان لديه أمام بنما 4 تمريرات عرضية ناجحة، و48 انطلاقة بالكرة، فيما بلغ معدل دقة تمريراته 84 في المئة.
ويعود اللعب المباشر والسريع للمنتخب الكندي إلى حد كبير إلى ما يمكن أن يقدمه جناحه شافلبورج، الذي جذب إعجاب جميع المتابعين في البطولة، بسرعته وتحركاته الخطيرة في دور المجموعات، وكذلك بالهدف الذي سجله في مرمى فنزويلا ليضع كندا في المقدمة خلال دور الثمانية.
وسدد شافلبورج مرة أخرى في المباراة، وفاز بأربعة التحامات أرضية، وصنع أفضل فرصة خلال 90 دقيقة، من هجمة مرتدة وضعت جوناثان ديفيد وجهًا لوجه مع حارس مرمى منتخب فنزويلا، لكن اللاعب الكندي أخفق في استغلالها.
تستطيع فنزويلا دائمًا الاعتماد على قائدها وهدافها في أصعب اللحظات، وقد قدم سالومون روندون أداءً مميزًا مرة أخرى، بعدما سجل هدفًا رائعًا بتسديدة ساقطة من مسافة 40 مترًا تقريبًا.
لقد صنع روندون التاريخ أمام كندا بعدما أصبح هداف فنزويلا التاريخي في كوبا أمريكا، بالإضافة إلى هيمنته في ألعاب الهواء، حيث فاز بسبعة من أصل 8 التحامات هوائية، وسدد خمس تسديدات طوال اللقاء.