وصف خالد الفرحان، مدير مركز الرياض التدريبي، فكرة المراكز التدريبية بالناجحة، قبل أن تبدأ، لما تمثله من نقلة نوعية في تقديم لاعبين جدد للكرة السعودية.
وتحدَّث لـ “الرياضية” الفرحان عن آلية التسجيل والقبول في مركز التدريب، والعمل الذي يتم داخله.
01
حدِّثنا عن بداية المراكز التدريبية وفكرتها؟
المراكز التدريبية فكرةٌ ناجحة قبل أن تبدأ، وقد تحقق حلم افتتاحها أخيرًا، والحمد لله جاءت نتائجها مبشِّرة ومميزة، والهدف منها استقطاب المواهب في المدن التابعة للرياض، وتقديمهم للأندية والمنتخبات السعودية.
02
على ماذا تركِّزون في عملكم؟
نركز في كل حصة تدريبية على نواقص اللاعب السعودي، من تكنيك وتكتيك وعمل فني، ما من شأنه أن يضيف الكثير للاعب.
03
ما نوعية المدربين الموجودين لديكم؟
لدينا مدربون على أعلى مستوى، وحاصلون على رخص تدريبية آسيوية متنوعة، إضافة إلى مدرب حراس حاصل على أعلى الرخص، ويركز في عمله على تقوية النواقص الموجودة لدى الحراس السعوديين.
04
كم عدد اللاعبين الذين استقبلهم المركز حتى الآن، وما طريقة التسجيل فيه؟
استقبلنا أكثر من ألف لاعب على مرحلتين، أولى بدأت قبل عام، وثانية تجري حاليًّا، والحمد لله قدمنا عددًا من اللاعبين للأندية. أما التسجيل فيتم بإحضار اللاعب صورًا، وتدوين معلوماته في استمارة التسجيل، إضافة إلى كشف طبي. وللعلم، نحن نقدم لهم الرعاية الطبية، والملبوسات الرياضية، ونحرص على تهيئة كافة العوامل التي تساعدهم على التدريب.
5
كيف يتم التنسيق مع الأندية، وكم قدمتم لها من لاعبين؟
نتواصل مع عدد من الأندية، ونخبرها بالحضور لمشاهدة اللاعبين عن قرب، والأندية تثق بنا، كوننا نستطيع الوصول إلى أماكن ومدارس وأكاديميات لا تصل إليها، وخلال المرحلتين الأوليين قدمنا نحو 24 لاعبًا لأندية الهلال، والنصر، والشباب، والرياض.