|


أحمد الحامد⁩
منوعات تويترية
2018-12-10
اليوم جمعت لكم بعض ما قرأته من الحسابات التي أتابعها على تويتر، أو بعض الريتويت الذي قام به من أتابعهم، لاحظت أن الحديث الرياضي الكروي كان الأكثر حضوراً في الأيام القليلة الماضية.
سأبتعد عن الرياضة وأبدأ بتغريدة من حساب قس بن ساعده: كنت أعيش على جملة "هذا الوقت سيمضي"، حتى قرأت تكملتها في مكان ما "ولكن هذا الوقت هو عمري"، حساب العصر الإسلامي غرد عن قصة بيت شعر شهير لمحمد بن القاسم الثقفي، لا أعلم لماذا ربطت بين اسم الحساب ومعنى البيت: أضاعوني وأي فتى أضاعوا.
ليومٍ كريهةٍ وسداد ثغر.
الزميل مصطفى الآغا كتب عن أشهر كذبتين في التاريخ، المرأة: "5 دقايق وأكون جاهزة"، الرجل: "5 دقايق وأكون في البيت"، حساب أعظم ما قيل طرح تساؤلاً مع الإجابة، لماذا صبر أيوب؟ ولماذا خرجت مريم إلى الناس بطفلها؟ ولم يخف إبراهيم من النار؟ ولم يحزن نبينا عليه السلام في الغار؟ بكل بساطة هم أحسنوا الظن في الله، حساب netflix المتخصص في الأفلام والمسلسلات استعار بيتاً من قصيدة شهيرة للترويج عن بضاعته: يا ماحلا الفنجال مع netflix في مجلس ما فيه نفس ثقيلة، ومن حساب هاني المقبل قرأت: فلسفة ضعيفة تلك التي تجعل بعض الأشخاص يعزز النهم والعجلة في تحقيق كل شيء في أسرع وقت، ومما قاله ابن حزم في "طوق الحمامة" جملة فاخرة "وهكذا في جميع الأشياء، أسرعها نمواً أسرعها فناء، وأبطؤها حدوثاً أبطؤها نفادًا، من حساب مسطول الذي يتابعه أكثر من 2 مليون تويتري: ستار بكس لو يشد حيله شوي يصير كُلية من كثر اللي يدرسون فيه، من حساب علم النفس، العلم الذي أحبه وأعشق أغواره، كتب صاحب الحساب ولا أعلم إن كانت كتابته علمية، لكنني أنشرها لشعوري بحقيقتها عند بعضهم: الشخص الذي يقلل من احترامك أمام الآخرين يشعر بالغيرة أو يشعر أنك تتفوق عليه، وبالتالي أنت مصدر تهديد له.
ويرجع ذلك بالأساس لعدم إحساسه بالأمان، فيلجأ للتقليل من شأنك من أجل تعزيز مكانته وخطف الأضواء منك.
أخيرًا ولمحبي الحكمة، غرد صالح الخزيم: "ستقنعك الأيام أن في الصبر خيرًا، وأن الانتظار يأتي بعده الفرج، وأن من يقفز ليصل سريعاً غالباً ما يتأخر، وأن الملول سيقف في منتصف الطرق، وأن التأني يميزك، والتعجل قد يسقطك، فتمهل وتأمل.