|


مزرعة قديمة تتحول إلى منتجع يخترقه الماء

وسط عنيزة.. يوم ريفي بين الحيوانات

صورة التقطت أمس في منتجع “النزل الريفي” في عنيزة لسرب من الإوز يسير في قناة مائية وسط نزلاء يجلسون في المسطحات الخضراء تصوير: محمد الصوينع
عنيزة ـ محمد الصوينع 2021.06.17 | 11:57 pm

تتجول حيوانات منتجعٍ ريفي في مدينة عنيزة بين نزلائه بحريّة، باستثناء بقرةٍ توفّر لهم يوميًا الحليب الطازج.
ويتيح المنتجع، المسمى “النزل الريفي”، ملامسة وإطعام الحيوانات، والتصوير معها.
وتجمع إدارته تشكيلةً تضم الماعز التهامي، الحصان القزم “البوني”، الأرانب، الديك الرومي والحبشي، البط العراقي والبكيني والأوز، والأسماك، يُضاف إليها البقرة المحاطة بسياج قصير.
ويقدّر لـ “الرياضية” عبد الله الزنيدي، نائب المدير، عدد الزوّار بـ 150 إلى 200 يوميًا خلال الإجازات، و100 يوميًا في باقي الأسبوع.
ويوضح “هدفنا إبعاد النزلاء عن حياة المدينة ومنحهم جوًا ريفيًا، حتى الحليب والبيض الطازج نوفرهما لهم”.
ويضم المنتجع، المفتتح منذ 2014 في شارع الريان، جلسات مفتوحة، واستراحة واحدة، وعشرة شاليهات، وبرج حمام طيني، ومطعمًا.
وسعر استئجار الشاليه الصغير 500 ريال في اليوم، مقابل 700 للوسط، و1300 للكبير، و1500 للاستراحة، فيما يبلغ رسم الدخول 50 ريالًا للعائلة.
ويُبيِّن الزنيدي: “الدخول متاح طوال اليوم، والشاليهات مستأجرة غالبًا، تخلو فقط وسط الأسبوع، رغم عدم طرح المنتجع على مواقع الحجز الفندقي الإلكترونية”.
وشيّد يوسف الزنيدي، والد عبد الله، المنتجع على مزرعة، وسط عنيزة، عمرها نحو قرنين.
ومساحته، طبقًا لعبد الله، 40 ألف متر مربع، مزوّدة برشاشات تمطير علوية، لتخفيض درجة الحرارة، وسقي النخيل القديم والمسطحات الخضراء، التي تخترقها قنوات مياه يتجمع فيها البط.
ويعتني عامل متخصص بالحيوانات، ويمنحها التطعيمات. ويَعدّ عبد الله الزنيدي اقتناء الحيوانات أسهل من رعايتها، واصفا الأخيرة بـ “المكلفة، خاصةً التغذية”.


وسط عنيزة..
يوم ريفي بين الحيوانات

وسط عنيزة..
يوم ريفي بين الحيوانات

وسط عنيزة..
يوم ريفي بين الحيوانات

وسط عنيزة..
يوم ريفي بين الحيوانات