احتفل الزميل ماجد التويجري، المحرر في صحيفة “الرياضية”، بالأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد، الرئيس الأسبق لنادي الهلال، وعضو الشرف الذهبي الحالي، بمناسبة تدشين ديوانه الشعري الأول في فندق ماريوت حي السفارات في الرياض، وسط حضور العديد من الشخصيات الرياضية والإعلامية، وفي مقدمتهم الأمير وليد بن بدر والأمير خالد بن منصور بن جلوي وطلال الرشيد وسالم الهندي وعبد الله شبانة وأحمد المقيرن وفهد المطوع وفهد المدلج وحسن القحطاني وعلي الرماح ومحمد الشلهوب وطارق التايب.
وكشف الزميل التويجري للحضور عن موقفين يترجم فيهما مستوى العلاقة مع الأمير عبد الرحمن بن مساعد، وقال: “عملت في الوسط الرياضي الإعلامي منذ ما يقارب 30 عامًا وأسجل حضورًا تلفزيونيًا حاليًا في برنامج كورة بقناة روتانا بشكل شبه يومي، إلا أنني ربما أعجز أو أفشل في التعبير عن مشاعري تجاه هذا الرجل، فهو أفضل رئيس ناد خدمني طوال مشواري الإعلامي الماضي على الرغم من أن هناك رؤساء لهم مواقف كبيرة وأرتبط معهم بصداقات قوية مثل الأمير بندر بن محمد والأمير فيصل بن عبد الرحمن والأمير فيصل بن تركي والأمير محمد بن فيصل ومنصور البلوي وغيرهم الكثيرين وحتى شقيقه الأمير عبد الله بن مساعد لكن عبد الرحمن بن مساعد عندي.. غير”.
ثم سرد الموقفين بقوله: “كان هناك ديربي يجمع الهلال بالنصر وأنا دخلت إلى مقر نادي الهلال ومعي المصور التلفزيوني لتغطية البروفة الأخيرة على الرغم من أن التدريب حينها كان مغلقًا وكان سامي الجابر وقتها مديرًا عامًا للفريق ردد حينها “أنت ساحره” في إشارة إلى علاقتي الوثيقة مع الأمير عبد الرحمن بن مساعد.. فليس معقولًا أن تدخل بالكاميرا والتدريب مغلق.. هذه لم تحدث طوال التاريخ”.
أما الموقف الآخر فقد كان الأمير عبد الرحمن بن مساعد مقاطعًا للإعلام مدة تزيد عن ستة أشهر فلا يظهر فضائيًا ولا صحافيًا.. فقمت بالاتصال به وطلبت منه لقاءً فاعتذر مني وقال اذهب إلى النادي غدًا واطلب من تريد في الفريق وسيقوم فهد المفرج بالتنسيق وتحقيق رغبتك ووقع اختياري على ياسر القحطاني والشلهوب، فذهبت إلى مقر نادي الهلال فإذا برجال الأمن يمنعونني من الدخول، ومباشرة بعثت رسالة نصية للأمير عبد الرحمن محتواها يؤسفني أن يتم طردي من نادي الهلال وأنت رئيس مجلس الإدارة.. فبادر الأمير بالاتصال بي مباشرة ولم أرد وكنت في قمة غضبي فبعث رسالة نصية مفادها إذا لم ترد فلن ترى وجهي بعد اليوم.. مباشرة قمت بالاتصال وطالبني بصوت حاد “ارجع إلى النادي” أجبته “لا أريد” أيضًا وبصوت مرتفع.. ارجع.. ارجع.. رضخت وعدت.. وأدخلني للمكتب وقال بالحرف الواحد.. أمس اتصلت بي تريد مني اللقاء وأنا اعتذرت وقدمت لك الشلهوب والقحطاني والآن أنا سأتحدث معك في اللقاء.. وأيضًا سيكون معك ياسر والشلهوب في لقاءات أخرى.. وكانت مادة إعلامية مثيرة لبرنامج “صدى الملاعب” حينها قال ابن مساعد عبارته الشهيرة.. “الآسيوية صعبة قوية”.
وكان الأمير عبد الرحمن بن مساعد قدم شكره للتويجري على الاحتفالية بحضور كل تلك الشخصيات واصفًا التويجري بالنشبة قائلاً: “ماجد صحافي وإعلامي ذكي جدًا يعرف يطلع الخبر بأسلوبه وطريقته وأنا أحبه وأحترمه”.