|


السٌّودة سياحة سعودية جبلية

الرياض ـ عبد السلام الشهري 2022.09.22 | 10:09 pm

فوق أعلى قمة في السعودية، وبارتفاع يصل لأكثر من 3 آلاف متر عن سطح البحر، يأتي مشروع السودة للتطوير ليكون محركًا لقطاعي السياحة والترفيه، ومحفزًا للنمو الاقتصادي في منطقة عسير. تتمتع منطقة المشروع، التي تشمل مركز السودة، وأجزاء من محافظة رجال ألمع، بطبيعة ساحرة، وأجواء خلابة على مدار العام، وتتميز بطبيعتها الخلابة، ومرتفعاتها الشاهقة، وتضاريسها المتنوعة، وتميزها بإرث من التراث الثقافي الغني. وتسعى شركة السودة للتطوير بالشراكة مع المستثمرين والقطاعين العام والخاص، لتطوير وجهة جبلية فاخرة تقدم خيارات سكنية وترفيهية متنوعة. كما تعنى بمسؤولية خلق إطار عمل تنظيمي يهدف للحفاظ على البيئة والموروث الثقافي والإنساني والتطوير العمراني في المنطقة. هذا وستوفر المنطقة فرصًا عديدة للمستثمرين المحليين والدوليين.
كما تسهم الشركة في دعم مستهدفات صندوق الاستثمارات العامة لتحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال تطوير قطاعي السياحة والترفيه في السعودية.



أهداف المشروع
- المحافظة علي سلامة البيئة الفريدة والموارد الطبيعية في السودة وأجزاء من رجال ألمع.
- جذب أكثر من مليوني زائر على مدار العام بحلول عام 2030.
- تمكين ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يطلقها أبناء المجتمع المحلي.



المشاريع الفرعية
- تطوير المراكز السياحية والترفيهية.
- تطوير الفنادق والوحدات السكنية.
- تطوير البنية التحتية.



تأثير مشروع السودة:
تولي “السودة للتطوير” أولوية قصوى لحماية المقومات الطبيعية وتحقيق الاستدامة، وتعنى بمسؤولية خلق إطار عمل تنظيمي يهدف للحفاظ على البيئة، وتطوير أنظمة التخطيط الحضري في منطقة المشروع لمتابعة كافة أنشطة التطوير. ويأتي التزام السودة للتطوير واهتمامها بالحفاظ على التراث والثقافة المحلية جزءًا من صميم خططها لتأسيس وجهة عالمية متميزة بتراثها الثقافي.



لماذا السودة ورجال ألمع؟
- تُعد السودة موطن أعلى قمة في المملكة العربية السعودية، بارتفاع يزيد على 3000 متر فوق سطح البحر، وتتميز بمناخها المنعش المائل للبرودة طوال العام، وتتنوع تضاريسها ما بين الجبال الشاهقة والسهول المنبسطة والوديان العميقة، ما يتيح للزوار فرصة استكشاف الحياة البرية والاستمتاع بسحر الطبيعة والإطلالات الرائعة فوق القمم التي تعانق السحب الممطرة.
- كما تمتاز المنطقة بموروثها التراثي والثقافي الفريد والغني، والذي لا تزال معالمه جلية في المباني والقلاع والحصون التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء المنطقة أبرزها قرية “رُجال ألمع” بمبانيها الفريدة والعريقة المنشأة منذ مئات السنين وتُعد محطة رئيسة على طرق التجارة القديمة. ولا تزال العادات والتقاليد المحلية المتوارثة عبر الأجيال، مثل الملابس والمأكولات والرقصات والأهازيج الشعبية والحرف التقليدية، ظاهرة للعيان ومحل احترام وتقدير.