|




نجوم أستراليا.. اقتحموا هوليوود وانتزعوا الأوسكار.. فمن هم؟

/media/article/2025/06/10/img/6636812350.png
الرياض ـ الرياضية 2025.06.10 | 04:12 pm

وضع صناع السينما الأستراليون أقدامهم على بلاط مهد السينما العالمية «هوليوود»، واستقروا في الولايات المتحدة الأمريكية حتى أن بعضهم اعتقدوا أنهم ينتمون إليها، وحصلوا على العشرات من الجوائز المرموقة وأبرزها الأوسكار ليس في التمثيل فحسب بل في كل المجالات السينمائية.
وتملك أستراليا بنية سينمائية ضخمة أنتجت الكثير من المخرجين والمنتجين والممثلين وكتاب السيناريو والممثلين، ولديها العديد من الأفلام التي حصلت على الأوسكار، من أشهرها «كوكودا فرونت لاين» لأفضل فيلم وثائقي عام 1942، و«بريفهارت» 1996عن أفضل إنتاج، بالاشتراك مع النجم الأمريكي ميل جيبسون، و«هابي فيت» 2006 عن أفضل فيلم رسوم متحركة وغيرها.
وعلى الرغم من توفر المناخ السينمائي في أستراليا، إلا أنَّ المئات من الممثلين فضَّلوا البحث عن الشهرة العالمية التي توفرها هوليوود الضاحية الصغيرة في مدينة لوس أنجليس الأمريكية، التي تعد مركز السينما العالمية، وبرعوا وقدَّموا الكثير من الأعمال التي نالت شهرة عالمية وتقديرًا فنيًّا عاليًّا من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تمنح جوائز الأوسكار الأشهر في العالم.
ومن بين أولئك النجوم وأشهرهم في الوقت القريب، نيكول كيدمان التي تعد أول أسترالية تحصل على جائزة أفضل ممثلة، وذلك عن فيلهما «ذ هورز» عام 2002، بخلاف ثلاثة ترشيحات أخرى في الفئة نفسها وفئة أفضل ممثلة مساعدة.
كانت بداية كيدمان السينمائية في 1983 بسلسلة من الأفلام المحلية قبل أن تبدأ رحلتها في هوليوود في فيلم «داي أوف صندر» مع النجم الأمريكي توم كروز. ولدى كيدمان نجمة في ممر المشاهير بمدينة لوس أنجليس تقديرًا لأعمالها الفنية.
ومن الأسماء النسائية المعروفة كيت بلانشيت، التي تعد إحدى أكثر الممثلات نجاحًا في أستراليا، والحاصلة على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزتا أوسكار من بين ثمانية ترشيحات وهي جائزة أفضل ممثلة عن «بلو جاسمين» في 2013، وأفضل ممثلة مساعدة عن «ذا افياتور» 2004.
وبرزت أخيرًا مارجوت مارجوت روبي خاصة في فيلم «باربي» 2023، الذي بلغت إيراداته 1.446 مليار دولار، وحصل على لقب الأعلى إيرادات في العام نفسه. كما نال ثمانية ترشيحات أوسكار من بينها أفضل فيلم، بخلاف تتويجه بأول جائزة «جولدن جلوب» للإنجاز السينمائي وشباك التذاكر.
في المقابل، كان الحضور الرجالي الأسترالي طاغيًا على هوليوود بالعديد من الأسماء اللامعة ومن أبرزها هيو جاكمان وهو أحد أكثر الممثلين شعبية في بلده ومن أشهر أفلامه سلسية «إكس من» منذ 2002. ورشح جاكمان لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن فيلم «ليس ميزرابلس» 2013. كما حصل على جوائز جرامي وبافتا.
ويعد كريس هيمسورث أحد مشاهير هوليوود الأستراليين، وبدأ مسيرته في هوليوود عام 2009 بدور صغير في مسلسل «ستار تريك»، وسرعان ما لفت نظر المنتجين الذين أسندوا إليه العديد من أدوار البطولة، حيث اشتهر بدور «ثور» في سلسية «أفينجرز» التي تنتجها «مارفل».
وتضم مكتبة هيمسورث 38 فيلمًا من أبرزها «أكستراكشن» و«أفينجرز: أيندجيم» و«12 سترونج» وغيرها.
وعلى الرغم من رحيله مبكرًا عن عمر لم يتجاز 28 عامًا لا يزال هيث ليدجر أحد أكثر النجوم الأستراليين شعبية، بعد أن برز في العديد من الأفلام التي بدأها في هوليوود بـ«تين ثينكس أهيت أباوت يو». كما نال نجاحًا نقديًّا وتجاريًّا عن فيلمه «بروكباك ماونتين» 2008.
وحصل ليدجر على جائزة الأوسكار، بعد رحيله في 2008، بعد أن أدى دور الجوكر في الفيلم الشهير «ذا داركنايت»، الذي عُرض بعد ستة أشهر فقط من وفاته المفاجئة.