|


د. عثمان عبده هاشم
الناس وأنا والخطوط السعودية
2011-08-10
تمنيت أن أكون حاضراً البارحة لقاء الساعة مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد في الأمسية الرياضية الرمضانية التي تنظمها هذه الصحيفة الغراء “الرياضية” وللسنة الثامنة على التوالي.. لولا طقوس الخطوط السعودية المعتادة وإصرارها على عدم وجود أماكن وسط الإرباك المزمن للحجوزات والتجاوزات التي تحدث.. ناهيك عن تعاملات موظفيها الغريب وأساليبهم المنفرة. وقد لا نلومهم على ما هم فيه من إحباط وتذمر مستمر حتى أصبحت الشكوى على لسان كل عامل بسبب سياسات الخطوط نفسها التي انعكست على أدائها وأصبحت أشهر من أكثر مشاهير هوليوود شهرة في تأخر رحلاتها وتأجيل إقلاع البعض وإلغاء البعض الآخر. لا أريد أن أزيد فقد أوضح (مناحي ورفاقه) كل شيء أو حتى بعضه فقط.
ـ بقرار محكمة التحكيم الرياضي في لوزان التي لجأ إليها نادي الوحدة للتظلم من الاتحاد السعودي لكرة القدم أصبح لزاماً على نادي الوحدة لا أن يمتثل لقرار الاتحاد المحلي بالهبوط إلى الدرجة الأولى فحسب ولكن عليه أن يدفع ما لا يقل عن أربعة ملايين ريال أتعاب ومصاريف القضية للمحكمة والتحكيم والمبالغ التي صرفها الاتحاد السعودي لكرة القدم في هذه القضية وما فرضه على النادي من قبل. وقد لا تكون هذه هي مشكلة الوحدة الوحيدة.. فقد عمد بعض اللاعبين إلى التسرب إلى أندية أخرى تأميناً للحياة وهروباً من واقع مؤلم فرضته دوافع شخصية وسياسات عقيمة وتخبطات إدارية عملت على تدمير الفريق الكروي وصادرت أحلام جماهيره الغفيرة. وقد يكون من الأفضل لمحبي نادي الوحدة أن يبحثوا عن إدارة جديدة تحاول انتشال الفريق من وضعه الحالي بعمل إداري مدروس وبعيداً عن الشللية التي أنهكت جسد النادي الكبير.
ـ يواجه (الرابعة بعد منتصف الليل) منتخبنا الشاب نظيره البرازيلي المتمرس في هذه اللعبة بشكل عام وهذه البطولة بشكل خاص بعد ما قدم أفضل مستوياته وفرض نفسه كفريق كبير يشار له بالبنان. ولا يعني خروج الفريق الليلة من قبل سحرة الكرة بأنه نهاية المطاف فقد أثبت هؤلاء الفتية أنهم مستقبل الكرة السعودية. وبالرغم من كل ذلك يستطيع القروني وضع التشكيلة المناسبة والخطة المطلوبة لإيقاف البرازيليين واللعب على الكرات المرتدة أملاً في اللجوء إلى ضربات الترجيح.