في العاشر من رمضان سنة 1393هـ استطاع الجيش المصري الباسل أن يعبر قناة السويس.. وأن يحطم خط بارليف المحصن بالحديد والإسمنت والقنابل الحارقة.. والقذائف الصاروخية.. وأن يعبر إلى سيناء تحت شعار :الله أكبر.. العزة للإسلام.
ـ ورمضان مسرح الكثير من الأحداث العظيمة في تاريخنا الإسلامي.
ـ فهذا صلاح الدين الأيوبي النجم الإسلامي الثاقب.. يقود جيشا من الصائمين في رمضان سنة 584هـ فيستعيد مدينة صفد بفلسطين من براثن الصليبيين.. ثم يعود بعد أربع سنوات بجيش الصائمين ليحصن بيت المقدس بالأسوار سنة 588هـ.
ـ وهذا القائد الجرئ الظاهر بيبرس بجيش الصائمين يصد حشود التتار في رمضان سنة 658هـ..وينتزع أنطاكية من أيديهم في رمضان سنة 666هـ ويحصن عكا في رمضان سنة 669هـ..ثم يتوج انتصاراته بطرد آخر فلول الصليبين في رمضان سنة 675هـ.
ـ كما تمكن الملك العادل من هزيمة الصليبيين الذين هاجموا مدينة صور.. وكان ذلك في رمضان سنة 595هـ.
ـ كما تمكن الملك العادل من هزيمة الصليبيين الذين هاجموا مدينة صور.. وكان ذلك في رمضان سنة 595هـ.
ـ ومن المغرب.. وفي رمضان سنة 591هـ انطلقت جيوش السلطان يعقوب بن عبد المؤمن واستعاد بلاد الأندلس من أيدي الأفرنج.
ـ ولا ننسى في البدء ومع إشراق الدولة الإسلامية جيوش النبوة وهي تفتح مكة في رمضان من السنة الثامنة للهجرة.
ـ وشهد رمضان من العام الخامس عشر للهجرة ذلك الحدث العظيم حيث انتصر المسلمون في معركة القادسية .. ودكوا معاقل المجوسية.
ـ وحدث آخر مهم هو فتح الأندلس في رمضان من عام 91هـ حيث امتدت الدولة الإسلامية من أوروبا إلى أعماق آسيا.
ـ ثم بناء الجامع الأزهر في القاهرة على يدي جوهر الصقلي في رمضان سنة 361هـ.. وفتح جزيرة رودس في رمضان من عام 53هـ.
ـ والأمثلة كثيرة ورائعة لأمة صائمة تقود كتائب الجهاد والنضال.. لا يثنيها جوع أو عطش أو ظروف مناخية عن أداء رسالتها ودورها في الحياة دفاعا عن الأوطان.. ونشرا لدين الله ونموا حضاريا بهر الدنيا على كل المستويات العمرانية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
ـ فرمضان من خلال التجارب المنظورة ليس شهر الحرمان والكسل وتثبيط العزائم.. بل هو شهر الطموح والإنجازات والانتصارات.
ـ إنه شهر الصبر الذي به المسلم ينتصر على نفسه بكبح تهورها ونزواتها وكسر شهواتها هذه الضوابط الرمضانية في حقيقتها مصدر القوة التي انتصر بها المسلم في مواقع الحياة.
ـ وهذا هو جوهر رمضان..قوة لا ضعف.
ـ ورمضان مسرح الكثير من الأحداث العظيمة في تاريخنا الإسلامي.
ـ فهذا صلاح الدين الأيوبي النجم الإسلامي الثاقب.. يقود جيشا من الصائمين في رمضان سنة 584هـ فيستعيد مدينة صفد بفلسطين من براثن الصليبيين.. ثم يعود بعد أربع سنوات بجيش الصائمين ليحصن بيت المقدس بالأسوار سنة 588هـ.
ـ وهذا القائد الجرئ الظاهر بيبرس بجيش الصائمين يصد حشود التتار في رمضان سنة 658هـ..وينتزع أنطاكية من أيديهم في رمضان سنة 666هـ ويحصن عكا في رمضان سنة 669هـ..ثم يتوج انتصاراته بطرد آخر فلول الصليبين في رمضان سنة 675هـ.
ـ كما تمكن الملك العادل من هزيمة الصليبيين الذين هاجموا مدينة صور.. وكان ذلك في رمضان سنة 595هـ.
ـ كما تمكن الملك العادل من هزيمة الصليبيين الذين هاجموا مدينة صور.. وكان ذلك في رمضان سنة 595هـ.
ـ ومن المغرب.. وفي رمضان سنة 591هـ انطلقت جيوش السلطان يعقوب بن عبد المؤمن واستعاد بلاد الأندلس من أيدي الأفرنج.
ـ ولا ننسى في البدء ومع إشراق الدولة الإسلامية جيوش النبوة وهي تفتح مكة في رمضان من السنة الثامنة للهجرة.
ـ وشهد رمضان من العام الخامس عشر للهجرة ذلك الحدث العظيم حيث انتصر المسلمون في معركة القادسية .. ودكوا معاقل المجوسية.
ـ وحدث آخر مهم هو فتح الأندلس في رمضان من عام 91هـ حيث امتدت الدولة الإسلامية من أوروبا إلى أعماق آسيا.
ـ ثم بناء الجامع الأزهر في القاهرة على يدي جوهر الصقلي في رمضان سنة 361هـ.. وفتح جزيرة رودس في رمضان من عام 53هـ.
ـ والأمثلة كثيرة ورائعة لأمة صائمة تقود كتائب الجهاد والنضال.. لا يثنيها جوع أو عطش أو ظروف مناخية عن أداء رسالتها ودورها في الحياة دفاعا عن الأوطان.. ونشرا لدين الله ونموا حضاريا بهر الدنيا على كل المستويات العمرانية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
ـ فرمضان من خلال التجارب المنظورة ليس شهر الحرمان والكسل وتثبيط العزائم.. بل هو شهر الطموح والإنجازات والانتصارات.
ـ إنه شهر الصبر الذي به المسلم ينتصر على نفسه بكبح تهورها ونزواتها وكسر شهواتها هذه الضوابط الرمضانية في حقيقتها مصدر القوة التي انتصر بها المسلم في مواقع الحياة.
ـ وهذا هو جوهر رمضان..قوة لا ضعف.
