|


أحمد البهكلي
قرار تاريخي للجمجوم
2013-11-30

يعتقد ويتوهم رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم نعم الرئيس وليس النائب فهو (الآمر الناهي بأمره) أما الرئيس فهو مغيب (بفعل فاعل) أقول يعتقد ويتوهم بأن الإعلام بكافة أشكاله (مقروء ومرئي ومسموع) ضده وضد ناديه ولكنه حتما على خطأ لان الإعلام أو لنقل أغلبه ليس (ضد أو مع) وإنما هو أي الإعلام ناقل للواقع والحقيقة التي يحاول تغييبها عن الجماهير الاتحادية (المغلوب على أمرها) مما (يغضبه) ذلك.. وهو أيضا من أوجد (الفجوة) مع الإعلام وليس العكس كما يدعي.. والعلاقة المشروخة والفجوة ليست بينه وبين الإعلام فحسب بل حتى أعضاء الشرف إذ لم يكن جميعهم فأغلبهم ليسوا راضين عن الكيفية التي يدير بها النادي.. ولو أراد الاستفادة لقرأ نصائح الأديب والكاتب المخضرم عضو الشرف (أحمد فتيحي) ولكن يبدو أن حال (الاتحاد) سيبقى كما هو عليه إلا أن يأتي الفرج.. فالاتحاد يعيش أسوأ حالاته والتي لم يشهد لها مثيلا.. المهم أن الرجل أصدر تعليماته بفتح التدريب والسماح للجماهير الاتحادية (المسكينة) بمشاهدة تدريب فريقها الكروي.. وكأنه (قرار تاريخي) يضاف لمجموعة القرارات (المتسرعة والارتجالية) التي أصدرها منذ أن جلس على الكرسي الرئاسي والتي يتحدث عنه (القاصي والداني)... لماذا هذا القرار؟ ولماذا الآن؟ فبرغم انه لم يتم فتح أبواب التدريبات منذ بداية الموسم إلا فين وفين.. فيبدو أن الجمجوم وجدها فرصة بعد فوز الفريق بأربعة على الرائد ليحاول من خلال هذا القرار (الغريب والعجيب) امتصاص غضب الجماهير في محاولة يائسة لتقريبهم له ويبدو أن مدير المركز الإعلامي صاحب الخبرة الطويلة جدا لأكثر من (ثلاثة أشهر) في المجال الإعلامي أشار عليه بتلك المشورة (الجهنمية) والفكرة (العبقرية) ولكنه ربما لا يعرف بان الجماهير الاتحادية لا يمكن أن تتنازل عن رأيها ورغبتها في رحيله وليس رحيل الإدارة فهو المحرك للقرارات (العكسية) والتي أودت بالنادي إلى المجهول فسواء فتح التدريبات أو أغلقها فالأمر سيان عند عشاق العميد.



آخر الكلام

ـ قال علي بن أبي طالب: من لانت كلمته وجبت محبته