محرجون كثيراً عندما تبدأ تقارير المونديال من كل الوكالات والفضائيات والصحف والمواقع لأن الهداف الخرافي لا ذكر له لذلك فإنه يتم لفت الانتباه إلى الأهداف التي هزت شباك الدعيع محمد أمام ألمانيا (8 ـ 0) أعتقد أنه كان حارس المرمى وأمامه رباعي دفاع ومحاور تماماً كما هزت شباك المطلق محمد أهداف هواة ألمانيا (6 ـ 0) وطبيعي أن هناك من (سنتر) في الحالتين.

الصبيانية التي لم تستسلم للتقاعد بالرغم من أنه مضى عليها الزمن هي سيدة الموقف عندما يحل المونديال سيىء الذكر بالنسبة لهم لأن خرافيهم لا يصير له ذكر.. أكثر ما أتعبهم أن المونديال موثق وليس كما هو الحال في آسيا التي احتلوا فيها كل أول وأفضل بالكذب عيني عينك؟