|


خالد قاضي
2011 .. أحلى
2011-01-01
أختلف مع كل من يقول بأن السنة الماضية 2010م هي سنة شؤم أو سنة الكوارث.. حتى من الناحية الشرعية لايجوز أن نتعامل مع مثل هذه العبارات لأن كل الأيام هي أيام الله.. ولايجوز سب الدهر لأن الله هو الدهر.. وبالمناسبة فإن هناك فارقاً في المعنى اللغوي بين كلمة سنة وكلمة عام، فالأولى تطلق في المشقة والتعب والثانية في الرفاهية والراحة واستدل على ذلك بقوله تعالى في سورة العنكبوت (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ).
بالأمس ودعنا عام 2010م أو سنة 2010م إن أردتم أن تطلقوا عليها ذلك.. وخلونا في الرياضة فالكرة السعودية على مستوى المنتخب الأول والأندية لم يحالفها الحظ والتوفيق في تحقيق إنجازات، فالأخضر الكبير فقد التأهل لنهائيات كأس العالم وخسر كأس الخليج، والأندية على مستوى الاتحاد والهلال والشباب والأهلي خرجوا من المولد الآسيوي الكروي بدون حمص، وربما كان خروج الهلال والشباب أكثر إخفاقاً على اعتبار أنه جاء في نصف النهائي على يد ذوب آهن الإيراني وسونجنام الكوري.. والأمل في التعويض وأن يكون الحظ أفضل مع إطلالة العام الميلادي الجديد لأن التفاؤل أمر مطلوب ومشروع بأن تعانق الكرة السعودية الأمجاد من جديد مع أول مشاركة كروية للأخضر السعودي في أمم آسيا في دوحة قطر رغم أن المهمة صعبة مع المدرب (متقلب المزاج) بيسيرو.
ـ تابعت باهتمام اللقاء المطول للأمير الشاب نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في القناة الرياضية السعودية مع الزميل المتألق رجاء الله السلمي.. ولم أتعجب من ثقافة هذا الأمير الشاب لسبب واحد لأنني أعرف أنه خريج مدرسة فيصل بن فهد (رحمه الله).. وذكرني الأمير نواف بفكرة سبق أن طرحتها في هذه الزاوية في عام 2007م وهي لماذا لايلعب الأهلي والاتحاد مبارياتهما في ملعب مكة المكرمة بدلاً من ملعب جدة كإجراء مؤقت حتى الانتهاء من مدينة الملك عبدالله الرياضية الجديدة؟