صحيفة الرياضية توفر لكتابها اليوميين أو الأسبوعيين وسيلتين للتواصل والتفاعل مع القراء، الأولى عن طريق الموقع الإلكتروني وهي وسيلة تفاعلية تبادلية، والأخرى عن طريق رسائل SMS وهي ليست تفاعلية بمعنى أن الكاتب هو الوحيد الذي يستطيع قراءتها ولايمكن له الرد أو التفاعل مع صاحب التعليق، من خلال حساب خاص بالكاتب توفره له الصحيفة بكلمة مرور ورقم سري. وهناك وسيلة ثالثة يستخدمها بعض الكتاب، وتعتبر شخصية، وهي البريد الإلكتروني الشخصي للكاتب.
تعليقات القراء عادةً تكون إشادة، مديحاً، هجوماً، واتهاماً، وقليل من التعليقات الحقيقية التي تصب في صلب موضوع المقال. اليوم اخترت لكم مجموعة من هذه التعليقات من وسائل التواصل الثلاث التي ذكرت، والتي أرجو أن تنال استحسانكم وتستمتعوا بقراءتها.
ـ "كتبت عن اعتزال ماجد ولم تكتب عن اعتزال سامي شكلك نصراوي متعصب الله يكفينا الشر" (ماجد سفير الكرة السعودية).
ـ "أخي الكريم المقال يحمل الكثير من التجريح والتشفي أكثر من أنه مقال نقد، كلامك صحيح ولكن ما هي الفائدة منه في هذا الوقت؟ وقد أشبعه الكتاب شرحاً وتفصيلاً. أخي: الأهلي يبحث عن نقد هادف وحلول مفيدة وليست شماتة، فالبطل في النهاية فريق واحد فقط" (مقال الأهلي 1ـ2).
ـ "مرة تتكلم عن التربية البدنية ومرة تتكلم عن النشاط الرياضي ومرة تقول الرياضة المدرسية والله ما فهمنا شيئاً وما عرفنا أنت ايش تبغا بالضبط" (مفاهيم يجب أن توحد).
ـ "أنت كاتب قدير بس خليك على خطك ومالك برياضة البنات والكلام الفارغ" (إليك معالي النائبة).
ـ "والله لو تنتبه لاتحادك يكون أحسن لك" (بعيداً عن التوتر).
ـ "لماذا لاتكتب في جريدة ثانية" (ميثاق المبادئ والقيم).
ـ "أنت يا استاذي مزودها في موضوع التخصص وهي ما هي كيميا، كل الناس تعرف كورة ورياضة" (تكاملية العلوم والتخصصات).