|


د. علي عبدالله الجفري
ما بعد النهائي
2010-02-22
أبارك للزعيم ولجماهيره ولاعبيه ورئيس وأعضاء مجلس إدارته على فوز فريق كرة القدم بكأس ولي العهد لهذا الموسم وضمه إلى الدوري وإلى سلسلة الإنجازات غير المستغربة على ناد مثل الهلال.
إدارة واعية، جهاز فني بمعايير عالمية، لاعبون محترفون غير سعوديين بمواصفات فنية أوربية، ولاعبون وطنيون بروح وثقافة فوز وانتصارات، لابد أن تكون النتيجة مجموعة بطولات. بقي فقط على الهلال أن يذهب بعيداً وبعيداً جداً في بطولة آسيا لهذا العام، ويحاول فك الشفرة الآسيوية المستعصية عليه منذ زمن.
ـ في المقابل، لم يكن الأهلي سيئا ليخسر المباراة النهائية بل كان أقرب للفوز لولا الهفوتين الدفاعيتين اللتين سجل منهما الهلال هدفي الفوز. الأهلي يستحق التهنئة لما قدمه في هذه المباراة من مستوى فني، والتي غاب فيها عنه مجموعة من أبرز عناصر خطي الوسط والدفاع.
أُعجبت كثيراً بتصريح رئيس النادي الأهلي عبدالعزيز العنقري المنطقي والمتزن بعد المباراة والذي اعتذر فيه لجماهير الراقي لعدم تحقيق الفوز والبطولة، وطالبهم بالوقوف خلف الفريق ومؤازرته في بداية مشواره مع البطولة الآسيوية.