|


جمال عارف
بالخط العريض
2010-02-11
خلاص انحلت مشاكل العميد
ـ ما شاء الله تبارك الله.. في أقل من نصف ساعة وخلال اجتماع الجهازين الفني والإداري للاتحاد مع اللاعبين تحل كل مشاكل الفريق!
ـ بودي أن أسأل بكل براءة: لماذا لم يتم هذا الاجتماع بعد الخسارة أمام بوهانج الكوري في نهائي كأس آسيا حتى لا تصل الأمور إلى ما وصلت إليه من انكسارات وهزائم وضياع البطولات وآخرها الخروج المر أمام نجران في الدوري التمهيدي لبطولة كأس ولي العهد الأمين؟!
ـ في أقل من نصف ساعة اجتماع يخرج الاتحاديون للإعلام ويؤكدون أن كل شيء تمام، وأن الفريق سيحقق بطولتي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وبطولة كأس آسيا.
ـ ما هذا الفكر المتميز الذي أغلق كل الملفات والخلافات التي وصلت للداني والقاصي من خلال نصف ساعة!
ـ يا جماعة الخير الاتحاد سيظل يعاني طالما أن الوضع استمر على ما هو عليه، وسيبقى العميد في عز المشاكل لو لم تحل الأمور بشكل جذري.
ـ لا يهمني ما ينشر على لسان اللاعبين وما يبثه المركز الإعلامي من أن كل شيء تمام وأن الجميع عاقد العزم على إعادة صولجان العميد.
ـ ما يهمني أولاً وثانياً وعاشراً أن يترجم هذا القول إلى فعل داخل المستطيل الأخضر، أما مسألة التمييع وتعويم الأمور داخل بحر كبير من الاستفهامات فإنها ستظل كمن يحفر الصخر بإبرة!
ـ أقولها بكل صدق: إذا لم تحسم الأمور بشكل واضح وتعالج الإشكالات وتصفى النفوس فإن الوضع سيكون أكثر إيلاماً وأشد وجعاً لجماهير الاتحاد الوفية المخلصة.
ـ وطالما أننا في الشأن الاتحادي، أسأل: من نصدق إدارة الاتحاد وبيانها الذي يؤكد سفر اللاعب عبدالملك زيايه إلى بلاده من أجل متابعة حالة والدته المرضية، أم حديثه للصحف الجزائرية الذي صرح خلاله بإخلال إدارتي الاتحاد ووفاق سطيف بالعقد وإجراء بعض التعديلات الجوهرية في البنود، ويا ناس احترموا عقولنا وابتعدوا عن مثل هذه الأساليب التي ستنكشف عاجلاً أم آجلاً.

بسرعة
ـ حتى والاتحاد في موسم 2008م الذي فقد فيه كل البطولات لم يكن نائياً عن مشهد البطل، فقد ظل متنافساً مع الهلال على لقب بطولة الدوري ولم يفقده إلا بفارق نتيجة مباراتي الفريقين، ومع ذلك تلقت إدارته العديد من الانتقادات ومني شخصياً!
ـ إذن أليس من حق الإعلام أن ينتقد الإدارة الحالية والفريق يفقد البطولات ويفتقد هيبته وعنفوانه ومنافسته على النهائي وبنتائج (كوارثية)؟
ـ احترم وجهة نظر أحد رجال الاتحاد الكبار، ومع كامل تقديري لهذه الشخصية الاتحادية فإنني سأظل صادقاً مع نفسي ولن أحيد عن قناعاتي.