|


جمال عارف
لاتقنعونا
2010-05-27
في الرياضة وكرة القدم تحديداً البطولات والإنجازات هي البلسم ومطلب الجماهير الأول.. ثم يأتي بعد ذلك التنظيم الإداري والمالي.
ـ لو اجتمعت البطولات والإنجازات مع النواحي التنظيمية مالياً وإدارياً فإن هذا يعد (أنموذجاً) لنجاح ينبغي أن يتداوله الجميع ويبقى تاريخاً ثابتاً لأي إدارة.
ـ ولكن لو غابت البطولات.. وهي الهدف الأول الذي تبحث عنه الجماهير، فإن هذا لايمكن أن يكون مقبولاً حتى لو كانت التنظيمات الإدارية والمالية عشرة على عشرة.
ـ ولو افترضنا أن إدارة نادي الاتحاد برئاسة الدكتور خالد مرزوقي قد حققت نجاحاً مالياً كما يشاع حالياً.. فإنها لم تحقق نجاحاً فنياً على مستوى البطولات والإنجازات ولا إدارياً.. بعد الفوضى التي انتابت النادي التي ظهرت للعيان بعد تحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين والتي لا تخفى على المتابعين وبالذات من الاتحاديين.
ـ ست بطولات شارك فيها فريق كرة القدم الأول في الموسم الماضي.. لم يحقق فيها الفريق سوى بطولة واحدة فقط.. وهي نسبة لاتتجاوز الـ15%، وهي البطولة التي جاءت بعد تدخل صناع القرار بشكل لافت وقوي حتى تحقق هذا الإنجاز الذي جاء بعد عملية جراحية بمشرط غير مشرط (الدكتور).
ـ وحتى لو افترضنا أن النادي قد سدد الديون التي كانت مسجلة عليه منذ سنوات طويلة، فإنني أسأل كيف سددت هذه الديون، ومن سددها، وما هو العمل الاستثماري الذي قامت به الإدارة ونتج عنه سداد الديون؟
ـ لو استطاعت الإدارة الاتحادية في اجتماع الجمعية العمومية اليوم تحديد الكيفية التي سددت بها الديون وتحديداً من خلال مشاريع استثمارية، فإننا لابد أن نرفع لها العقال تقديراً لدورها وعملها الرائع.. أما لو كانت سددتها من خلال الأعضاء الداعمين فإن هذا لا يحسب لها بل لمن دفع وسدد هذه المبالغ.
ـ شخصياً أقدر الدكتور خالد مرزوقي وأعضاء مجلس إدارته الذين اجتهدوا وحاولوا قيادة هذا النادي الكبير، وحتى لو لم يوفقوا فإن كل اتحادي لا يمكن إلا أن يقدر هذا الجهد، وسيظل التاريخ شاهداً على كل عمل إيجابي أو سلبي.. لأن التاريخ لا يمكن أن يحجب بغربال (المتربصين).
(بسرعة)
ـ سربوا للصحف (إياها).. وللصحفي صاحب الميول المختلف صورة من تقرير النجاحات المالية الإدارية الوهمية في محاولة أخيرة للخروج من مأزق الإخفاقات والنتائج المحبطة.. (قديمة ألعبوا غيرها).
ـ لو نجح النصراويون في إقناع الإداري المتميز طلال الرشيد ليكون مسؤولا عن فريق كرة القدم.. فإنهم بذلك قد حققوا صفقة كبيرة تفوق أي صفقة للاعب أجنبي ينوي النصر التعاقد معه.
ـ شخصياً أتوقع، بل إنني متأكد أن الأمير فيصل بن تركي سيشكل مع طلال الرشيد ثنائياً إدارياً متميزاً يصب في مصلحة الفريق النصراوي في استحقاقاته المقبلة.
ـ كيف يمكن للجماهير أن تتعاطف مع إدارة جاءت بقوات الأمن في ناديها؟