جاء توقيت افتتاح المقر الجديد للمجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت مواتياً لرئيس المجلس الشيخ أحمد فهد الأحمد الذي ما زال يلتزم الصمت حيال الحملة القاسية التي شنها محمد بن همام رئيس اتحاد الكرة الآسيوي عليه والتي توجها بإعلان ترشيح نفسه لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي في وجه الشيخ أحمد.
فالحشد الكبير الذي جمعته هذه المناسبة، وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك رونج في مقدمة الحضور، هذا الحشد وهذا المشروع الذي اعتبر أكبر مؤسسة رياضية في العالم، عكساً (حجم) الشيخ أحمد الفهد، وكأن ذلك أتى ليرد بصورة غير مباشرة على ما قاله ابن همام عن حجم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.
وبدا أن أحمد فهد الأحمد اختار أسلوب الصمت، وهو الذي خلف والده الراحل الشيخ فهد الأحمد في المناصب الرياضية.
وفي التصريحات الرنانة، وكذلك اختار الصمت في الرد العملي على تحديات ابن همام.. ولكنه فجر قنبلة على هامش حدث المناسبة الآسيوية، بعقد اجتماع حضره 20 ممثلا عن اتحادات آسيوية لكرة القدم، بحضوره شخصياً إلى جانب الأمير نواف بن فيصل والشيخ سلمان بن إبراهيم المرشح في مواجهة ابن همام لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي.
وهذا العدد من الحضور أثار الاهتمام وخاصة أن بينهم ممثلين لاتحادات سبق لها أن أعلنت علناً تأييدها لابن همام.. وفي الوقت ذاته أثار تساؤلات حول مدى الجدية في الإعلان باسم الجميع تأييد ودعم ترشيح ابن إبراهيم في انتخابات عضوية (الفيفا).
الأوساط التي تابعت هذا الاجتماع المفاجئ رأت أن المعركة الجدية في مواجهة ابن همام قد بدأت، وفسر البعض أن الإعلان عن أسماء الاتحادات التي أيدت ابن إبراهيم في الاجتماع، له وجهان متناقضان، الأول ينم عن قوة وثقة منظمي الاجتماع، لأن أساليب الاتحادات تفرض السرية وعدم كشف المؤيدين، والثاني يظهر أن الأمر لا يعدو كونه كرة إعلامية تثير الارتباك عند الجهة الأخرى، ولكنها لا تلبث أن ترتد على الجهة المنظمة للاجتماع.
ويرى البعض أن معارضي ابن همام يستطيعون تسجيل أهداف عدة في مرماه من دون أن يهزموه على الصعيد الآسيوي، فيما ابن همام لا يستطيع تسجيل أكثر من هدف في مرمى الاتحاد العربي وكذلك في مرمى المجلس الأولمبي الآسيوي.
ويؤكد المراقبون أن الأشخاص ذاتهم الذين سيؤيدون ابن همام آسيوياً، سيجددون الثقة بالأمير سلطان بن فهد كرئيس للاتحاد العربي، أما المجلس الأولمبي الآسيوي فقنواته تختلف عن قنوات اتحاد كرة القدم الآسيوي وهي قنوات لا يستطيع ابن همام سلوكها.
ومهما يكن من أمر فإن ابن همام الذي طرح نفسه كرجل إصلاحي في كرة القدم الآسيوية، وضع نفسه في موقع الرجل الثائر بلا هوادة.
فالحشد الكبير الذي جمعته هذه المناسبة، وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك رونج في مقدمة الحضور، هذا الحشد وهذا المشروع الذي اعتبر أكبر مؤسسة رياضية في العالم، عكساً (حجم) الشيخ أحمد الفهد، وكأن ذلك أتى ليرد بصورة غير مباشرة على ما قاله ابن همام عن حجم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.
وبدا أن أحمد فهد الأحمد اختار أسلوب الصمت، وهو الذي خلف والده الراحل الشيخ فهد الأحمد في المناصب الرياضية.
وفي التصريحات الرنانة، وكذلك اختار الصمت في الرد العملي على تحديات ابن همام.. ولكنه فجر قنبلة على هامش حدث المناسبة الآسيوية، بعقد اجتماع حضره 20 ممثلا عن اتحادات آسيوية لكرة القدم، بحضوره شخصياً إلى جانب الأمير نواف بن فيصل والشيخ سلمان بن إبراهيم المرشح في مواجهة ابن همام لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي.
وهذا العدد من الحضور أثار الاهتمام وخاصة أن بينهم ممثلين لاتحادات سبق لها أن أعلنت علناً تأييدها لابن همام.. وفي الوقت ذاته أثار تساؤلات حول مدى الجدية في الإعلان باسم الجميع تأييد ودعم ترشيح ابن إبراهيم في انتخابات عضوية (الفيفا).
الأوساط التي تابعت هذا الاجتماع المفاجئ رأت أن المعركة الجدية في مواجهة ابن همام قد بدأت، وفسر البعض أن الإعلان عن أسماء الاتحادات التي أيدت ابن إبراهيم في الاجتماع، له وجهان متناقضان، الأول ينم عن قوة وثقة منظمي الاجتماع، لأن أساليب الاتحادات تفرض السرية وعدم كشف المؤيدين، والثاني يظهر أن الأمر لا يعدو كونه كرة إعلامية تثير الارتباك عند الجهة الأخرى، ولكنها لا تلبث أن ترتد على الجهة المنظمة للاجتماع.
ويرى البعض أن معارضي ابن همام يستطيعون تسجيل أهداف عدة في مرماه من دون أن يهزموه على الصعيد الآسيوي، فيما ابن همام لا يستطيع تسجيل أكثر من هدف في مرمى الاتحاد العربي وكذلك في مرمى المجلس الأولمبي الآسيوي.
ويؤكد المراقبون أن الأشخاص ذاتهم الذين سيؤيدون ابن همام آسيوياً، سيجددون الثقة بالأمير سلطان بن فهد كرئيس للاتحاد العربي، أما المجلس الأولمبي الآسيوي فقنواته تختلف عن قنوات اتحاد كرة القدم الآسيوي وهي قنوات لا يستطيع ابن همام سلوكها.
ومهما يكن من أمر فإن ابن همام الذي طرح نفسه كرجل إصلاحي في كرة القدم الآسيوية، وضع نفسه في موقع الرجل الثائر بلا هوادة.
