|


عبدالعزيز الشرقي
(هذا المعقول والطبيعي)
2013-11-19

بخبرة أكثر من أربعين سنة قضيتها في الرياضة السعودية، أرى أنه لن تقوم للرياضة السعودية قائمة والوضع المالي الذي تدار به مستمر بميزانيات متدنية أوصلت معظم الأندية باستثناء الكبار منها إلى خط الفقر والديون المتراكمة، والاتحادات واللجان الرئيسية وقف نموها. ـ أنا أرى والله أعلم أن أهم بند في تطور الرياضة السعودية هو المال.. وكيف يأتي.. وكيف يصرف، ففي دولة بحجم المملكة الاقتصادي والريادي صعب أن تطور الرياضة بالميزانيات المالية الحالية. ومعها يجب أن تتحرك الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإقناع القيادة بضرورة مضاعفة الميزانية المالية التي تقدم للرياضة السعودية، وأن تكون ميزانيات الأندية والاتحادات واللجان الرئيسية على النحو التالي: ـ ميزانية اتحاد كرة القدم المقدمة من الدولة أكثر من مائة مليون ريال. ـ ميزانية أندية الدوري الممتاز عشرة ملايين ريال. ـ الدرجه الأولى خمسة ملايين ريال. ـ اتحادات الألعاب المختلفة ميزانيتها عشرة ملايين ريال. بشرط أن يكون هناك تقييم فني عادل وتصنيف للأندية، فمن غير المنطق أن يكون ناد بلعبة واحدة في الممتاز هي كرة القدم يقيم نادي ممتاز، وناد آخر بثلاث ألعاب مختلفة في الممتاز ويقيم من أندية الدرجة الأولى. ـ ومكافآت الحكام متدنية ويجب أن يعاد النظر فيها، فالمردود المالي الجيد يساعد على تطور مستوى الحكام. ـ وفي أمر آخر بعيد عن المال ويصب في خانة الوفاء، يجب أن تصدر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب بطاقة لدخول الملاعب وفي المنصة الرئيسية لكل نجم دولي خدم الرياضة السعودية وفي جميع الألعاب من أمثال ماجد عبدالله وصالح النعيمة. (الاتحاد.. غير) (أينك ياحمرة الخجل؟) من المؤسف جدأ أن يصل الحال بنادي الوطن النادي رقم واحد الاتحاد إلى هذا الانحطاط المالي والرياضي، والمشكلة الأكبر أن من ينهش في جسد الاتحاد هم أبناؤه. ـ أليس بين الاتحاديين رجل حكيم يوقف هذه المهاترات ويجمع الشمل على كلمة واحدة في اجتماع مصارحة بعيد عن الإعلام، يقدم فيه الجميع مصلحة الاتحاد على المصالح الشخصية؟ (أينك ياحمرة الخجل؟) ـ لله درك أيها النادي الكبير برغم أسهم الظلم والحقد والحسد التي تنهال عليك يومياً مازلت صامداً، الكل اقتطع من قمتك وشهرتك لنفسه. (أينك ياحمرة الخجل؟) ـ الكيان الاتحادي ليس للاتحاديين فقط وإنما لكل أبناء الوطن، لسبب واحد أن إنجازاته الدولية كانت تجير لجميع أبناء الوطن، فمتى يتوقف الأقزام عن الإساءة لهذا النادي الكبير؟ (أينك ياحمرة الخجل؟).