|


محمد الشيخي
الأهلي.. حقوق الفكر محفوظة
2009-07-17
نجح الأهلي في ترسيخ ثقافة الانتخابات في المجتمع الرياضي من خلال تجربته الفريدة والناجحة التي قدمها كباكورة تجربة عممت على بقية الأندية فشاهدنا الاتحاد يعمل على تقليدها مؤخرا من خلال توجيه واهتمام الأمير خالد بن فهد رئيس هيئة أعضاء شرف الاتحاد السابق الذي أشاد بتجربة الأهلي الانتخابية الناجحة ففرض تطبيقها في الاتحاد لذا فإن أي نجاح فهو ينسب أولاً للنادي الأهلي ورائد نجاحاته الأمير خالد بن عبدالله ثم رائد الحركة الإصلاحية في الاتحاد الأمير خالد بن فهد.. الأهلي سبق بفكره الرائد الجميع فهو أول من أسس مجلس أعضاء شرف، وأول من دشن الفكر الانتخابي منذ زمن طويل ثم أعاد تطبيق هذا الفكر بشكل أوسع عندما انتخبت إدارة عبدالعزيز العنقري ولا ننسى أنه في الوقت الذي قدمت فيه الأندية مرشحيها للاتحادات الرياضية بالفاكس رشح النادي الأهلي ممثليه بالانتخاب وبكتاب دعائي ترويجي لبرامج المرشحين وهو ما نال الثناء والإشادة من القيادة الرياضية ورؤساء الاتحادات الرياضية ورؤساء الأندية والمسؤولين والأهلي أول من أرسى فكرة الاحتفال باليوبيل الذهبي وأول نادٍ يبادر بإقامة حفلات تكريم لنجومه المعتزلين أمثال دابو والصغير ووحيد جوهر ويحيى عامر وغيرهم وليس فقط في كرة القدم بل حتى في الألعاب المختلفة والشواهد كثيرة ولا مجال لحصرها في هذه المساحة ..
ـ إن من يحاول طمس الحقيقة لن يطمس قول رجل نافذ وشخصية رياضية قديرة مثل شخصية الأمير خالد بن فهد وبالمناسبة فابتعاده عن الاتحاد يمثل خسارة جسيمة للنادي حيث أعاد إليه التوازن والاستقرار بعد فوضى التصريحات والاتهامات المتبادلة وقد شاهدنا كيف عادت هذه اللغة بعد تخليه عن منصبه ولمن يريد أن يتأكد عليه العودة لمشهد الليلة الأخيرة في الانتخابات وما اعتراها من اتهامات وشراء أصوات وانقسامات!
ـ سفير الوطن النادي الأهلي يظل المرجع الرئيسي للحركة الرياضية السعودية بمبادراته وجماليات أفكاره وعطاءات رجاله الكبار لذا لا غرو في أن يتسنم الريادة ولا بأس في أن يقتدي به الآخرون ولا يهم إن حاول آخرون التقليل من أولوياته فحقوق الفكر محفوظة منذ 75 سنة حتى الآن!
ـ لجنة الاحتراف أكدت أنها اللجنة الأكثر تعاملاً باحترافية ومهنية وشفافية في تأطير علاقتها بالأندية من مبدأ علاقة الشراكة ومن خلال بيانها الواضح الأخير برهنت على أنها ستضرب بيد من حديد على يد كل من يعرض سمعة الرياضة السعودية للخطر ويفقدها الصدق في التعامل.