نتيجة للاهتمام الذي يلقاه اللاعب الهلالي وهذا الاهتمام من قبل الجميع من دعم ومتابعة حقاً فمن هذا المنطلق يؤكد اللاعب الهلالي سواء في الداخل أو الخارج تطوراً فنياً، وإبداعا ومواكبة لما تشهده الساحة الرياضية من تطور كبير في مملكتنا الغالية على نفوسنا جميعا، فلعل فوز منتخبنا البطل بكأس آسيا مرتين متتاليتين وأيضا منتخب الناشئين بكأس العالم وبعده فوز الهلال المشرف ولأول مرة يحصل على البطولة الآسيوية على مستوى الدول العربية، والبطولة الخليجية، ونادي القرن لدليل قاطع على تطور الكرة الهلالية، وفن الهلاليين ولعبهم ومواكبتهم للإبداع أيضا الفني، والأداء الجماعي المميز اللذين يحظون بهما والأداء العالي فهنيئا لكل هلالي فنجاح العمل أو على الأقل جزء من النجاح على الأقل يعتمد على القيادة، كيفية الإرادة والتدريب الجيد أو مجموعات تعاون عمل لأن فن التعامل (المرؤوسين).
فالفن لا يتمتع به الكل أو أي فرد بل يحتاج إلى لياقة عالية، وحكمة فائقة، ودراية وموهبة لكي يكسب كل فرد أو مجموعة على حد سواء العمل، وأن يبث فيهم روح العمل الطيب، والتنافس الشريف من أجل الصالح العام ويوجه كل إلى اتجاهاتهم، وميولهم للمزيد من الإبداع في العمل.
والله من وراء القصد.