|


نايل الحربي
"ماراح" يفوزون بالثاني
2009-12-10
لعل مباراة الهلال الليلة مع الاتحاد في دوري زين السعودي الفرصة المواتية لمهاجم الفريق الأزرق عيسى المحياني لإثبات جدارته في ظل الأنباء التي أشارت إلى عدم قدرة المهاجم الأول للهلال ياسر القحطاني في المشاركة في مباراة اليوم , فأسير دكة الاحتياط يلقى جفاء واضحا وصريحا من مدربه البلجيكي جيريتس في عدم الاستعانة بخدماته " شخصياً لا ألوم المدرب لأن مهاجماً بقدرات ياسر من الصعب تحويله لدكة الاحتياط حتى في أسوأ حالاته الفنية لأن المهاجم الحقيقي كحال ياسر من المستحيل التوقع أو حتى التنبؤ بما سيفعل داخل المستطيل الأخضر" , وأجزم أن من قال: (مصائب قوم عند قوم فوائد) صادق وتنطبق على مهاجمي الهلال ياسر وعيسى، فغياب الأول قد يسمح بمشاركة الثاني، وقتها يخطئ عيسى إذا فشل في إثبات أنه صفقة رابحة " والفلوس اللي اندفعت له ماراحت ببلاش" وكل ماقيل من كلمات في الأسطر السابقة تسقط فور منح الجهاز الطبي بالهلال الضوء الأخضر لياسر بالمشاركة لأنني أبصم بالعشرة أن القحطاني يريد المشاركة في نزال الاتحاد الهام لبني هلال وجماهيرهم الليلة التي أظن أن نتيجتها لن تكون زرقاء , فحكاية النقص الاتحادي وغياب العناصر المهمة في الخارطة الصفراء الاتحادية لاتسمن أو تغني من جوع لأن النقص يولد عادة قوة جارفة وضاربة يخشى الهلاليون أن تنفجر في شباك حارس فريقهم محمد الدعيع , ولن أضرب مثالاً بمباراة الاتحاد بالأهلي رغم النقص العددي الاتحادي داخل الملعب لأن كل مقومات المقارنة في تلك المباراة ناقصة, عموماً كشفت مباريات الهلال الأخيرة عن جملة عيوب واضحة في الخارطة، من بينها تراجع مستوى متوسطي الدفاع وثقب فني آخر كان يحدث من البجيكي جيريتس خلال تدريبه فريق مارسيليا الفرنسي وربما انتقل معه للهلال.