|


قائد فريق أحد السابق ينصح الإدارة ويقدم وصفة النجاح للموسم الجديد

حامد: غيّبونا عن الأفراح

حوار: سعود الحبيشي 2018.07.10 | 01:39 am

نصح حامد سلمان، قائد فريق أحد السابق، إدارة النادي، بقيادة سعود الحربي، بضرورة الاستفادة من تجربة الموسم الماضي، والابتعاد قدر الإمكان عن سلبياتها لكيلا يعاني الفريق من دوامة الهبوط، التي تجاوزها الموسم الماضي بصعوبة.
01
كيف ترى استعداد الفريق للموسم المقبل؟
وفقًا للتعاقدات الأولية التي أبرمت مع اللاعبين الأجانب: البرازيلي دي سوزا، والألماني ميركان، ولعروبي، الحارس المغربي، أرى أن الفريق ما زال يحتاج إلى المزيد من الدعم ليتمكَّن من مقارعة الكبار. الآن ما نأمله أن تكون التعاقدات المقبلة جيدة ووفق احتياجات الفريق.
02
ما رأيك في التعاقد مع حسين عبد الغني، الدولي السابق؟
لا يختلف اثنان على مكانة حسين عبد الغني، فهو من جيل اللاعبين الأفذاذ، وأتمنى أن يقدم عبد الغني المتوقَّع منه وأكثر، خاصة أنه قائد حقيقي داخل الملعب، وما زال لديه الكثير ليقدمه للفريق، ويساعده في ذلك عودته من تجربة احترافية خارجية.
03
هل تعتقد أن الأوروجوياني فرانسيسكو، مدرب الفريق، الأنسب لقيادته؟
أحد خاض تجارب عدة مع مدارس تدريبية مختلفة، وما زلت أتذكر جيدًا البرازيلي جورج فيريرا، وخوضه تجربة أولى له خارج بلاده مع الفريق، ونجاحه فيها. وفرانسيسكو مدرب كبير، ولا يختلف اثنان على قدراته التدريبية، لكنَّ نجاحه مرهون بالأدوات التي تساعده على أداء مهمته كما يجب، وفي مقدمتها اللاعبون، فهم السر وراء نجاح، أو فشل أي مدرب.
04
في رأيك، هل يستطيع أحد أن يفعل شيئًا أمام الفرق الأخرى؟
الجميع شاهد الفريق في الموسم الماضي، وكيف استطاع تحقيق نتائج إيجابية أمام الفرق الكبيرة، منها انتصاره على الشباب، وتعادله أمام الأهلي، والاتحاد، والنصر، وخسارته بصعوبة أمام الهلال، على الرغم من الفوارق الفنية الكبيرة، ومنذ أعوام وأحد من الفرق التي تظهر بقوة أمام الفرق الكبيرة، ومن وجهة نظري، لن يكون هناك فريق ضعيف، أو محطة استراحة في الدوري فالجميع يسعى إلى هدف واحد، وهو تحقيق لقب بطولة الدوري، وفريقنا يملك الطموح نفسه، وبإذن الله ستشاهدون فريقًا آخر.
05
ابتعدت عن النادي منذ أعوام، أين أنت الآن، ولماذا لم نشاهدك إداريًّا، أو مدربًا؟
لم أبتعد كثيرًا، ويمكنك أن توجِّه سؤالك هذا إلى إدارات النادي المتعاقبة، التي لم تكلِّف نفسها عناء البحث عن أبناء النادي، ومَن خدموه أعوامًا. هناك أسماء في ذاكرة الأحديين حققت الكثير من الإنجازات، لكنَّهم أصبحوا في عالم النسيان، وحتى في أفراح الأحديين لا تتم دعوتهم لمشاركتهم الفرح، لكننا سنبقى أوفياء لنادينا.