|


مساعد العبدلي
نقلب الصفحة
2018-07-18
ـ عشنا كرياضيين "وتحديداً كعشاق لكرة القدم" شهراً من المتعة والإثارة "مونديال روسيا" وشاركنا في ذلك كل شرائح المجتمع وصولاً للزعماء السياسيين وهذا أشعرنا بحجم وأهمية كرة القدم وعلينا أن نواصل العمل أن تظل "كرة القدم" في مكانها الطبيعي سلعة وغذاء للشعوب.

ـ اقتصرت مقالتي "اليومية" على الحديث عن المونديال لأن هذا حدث نبقى ننتظره 4 أعوام ولا يجب أن نخسر مساحة مقالاتنا في الحديث في شئون لا تتعلق بكأس العالم.

ـ بل إنني في أحيان كثيرة تمنيت لو اتسعت المساحة أو أمتلك فرصة كتابة مقالتين في يوم واحد لكثرة الأحداث وأهميتها.

ـ ينتهي المونديال وأقلب صفحته بالكامل فاتحاً صفحة الحديث عن جوانب أخرى وتحديداً وبشكل أكبر رياضتنا المحلية.

ـ كثير من الأحداث التي تتعلق برياضتنا المحلية جرت خلال المونديال وأبرزها "سباق" التعاقدات مع محترفين أجانب.

ـ نحن على بعد شهر ونصف الشهر من انطلاق الموسم الجديد وهي فترة هامة للإعداد خاصة أننا مقبلون على موسم قوي جداً بمشاركة 7 محترفين أجانب على أرض الملعب وثامنهم على دكة البدلاء.

ـ أما الفرق المشاركة في البطولة العربية "النصر والهلال والاتحاد والأهلي" لا يفصلها عن منافسات الدور الأول "دور الـ 32" من البطولة سوى أقل من شهر ومازالت هذه الفرق "خاصة النصر والهلال" لم تكمل استعداداتها وتحديداً على صعيد المحترفين الأجانب.

ـ جماهير الأندية تتمنى أن يكون المحترفون الذين يتم التعاقد معهم في مستوى فني متميز يخدمون من خلاله الكرة السعودية وألا يكون ارتفاع عددهم سبباً في "عدم" دقة الأندية وعنايتها في اختيار المتميزين منهم.

ـ عندما يكون الأمر متاحاً لك بالاختيار بشكل أوسع يختلف كثيراً عن الوضع عندما تكون محدوداً بعدد أقل.

ـ أخيراً أتمنى أن يكون موسماً ناجحاً تقل فيه السلبيات خاصة أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يسعى أن يكون الدوري السعودي بين أفضل 10 دوريات في العالم بحلول العام 2020.

ـ لا يمكن لدوري أن يحقق هذا الهدف بوجود مجلس اتحاد كرة عاجز عن إصدار جدول دوري عادل، بل إن الجدول صدر ثم أعيد تعديله خلال أقل من شهر.