|


مساعد العبدلي
5 محترفين للاستثمار
2018-07-28
احتفلت جماهير الاتحاد بغلق إدارة النادي لملف الديون الخارجية، لتنتهي معاناة الاتحاد من منع قيد المحترفين، وهي المعاناة التي استمرت أكثر من موسم، ورغم ذلك حقق الاتحاد البطولات لأنه فريق كبير.
ـ اليوم سيكون وضع الاتحاد مختلفاً ولديه محترفون جدد سيرفعون كثيراً من قوة الفريق وسقف طموح أنصاره.
ـ لا بد من توجيه الشكر وحفظ الحقوق لكل من كان وراء إنهاء معاناة نادي الاتحاد "الخارجية"، ولعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يأتي على رأس من يستحقون الشكر؛ فقد دعم بسخاء لحل هذه القضايا في الاتحاد وغيره.
ـ المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة هو الشخصية الثانية التي يجب أن نشكرها ومعنا كل الاتحاديين، فقد بذل هذا الرجل جهوداً كبيرة من أجل حل مشاكل الأندية السعودية.
ـ أخيراً علينا أن نوجه الشكر لمن "سكت" طويلاً لكنه "نطق" خيراً وهو رئيس نادي الاتحاد نواف المقيرن، الذي ترك "الأفعال" تسبق "الأقوال".
ـ الأهم في المرحلة المقبلة أن "تراقب" إدارة الاتحاد "وكل الأندية" السعودية مصروفاتها المالية منعاً لعودة تراكم ديون جديدة..
ـ المحترفون الأجانب في الفترات "الماضية" تسببوا بنسبة تتجاوز 90% من ديون كل الأندية، وهي "أي مستحقات المحترفين" قد تتسبب في ديون مستقبلية ما لم تتم عملية مراقبة مالية دقيقة.
ـ الرقابة المالية ستكون مسؤولية الجهات الرسمية، ونثق تماماً في حرص ومتابعة هذه الجهات.
ـ هنا أطرح اقتراحاً يتمثل في ضرورة "الحد" من تغيير المحترفين في الفترة الشتوية، وقلت في مقالة سابقة بأنه لا يتجاوز التغيير محترفًا أو اثنين منعاً للهدر المالي.
ـ هناك جانب آخر قد يساهم في تقليل الصرف المالي يتمثل في كيفية استفادة الأندية من المحترفين "الخمسة" الذين سمح اتحاد الكرة بقيدهم "فقط" للاستثمار، دون السماح لهم بالمشاركة في أي من مسابقات اتحاد الكرة..
ـ لماذا لا يقتصر اتحاد الكرة "استبدال" أي محترف في الفترة الشتوية على لاعبي الاستثمار "فقط" دون السماح بقيد محترفين جدد..
ـ هكذا نقلل من الصرف المالي، وفي نفس الوقت نجبر الأندية على اختيار جيد للاعبي الاستثمار؛ لأنها قد تستفيد منهم في الفترة الشتوية.