خطف 13 نقطة في التنشيطي حتى الآن.. لقَّبه المهتمون بعالم سباقات الهجن بـ”ممثل المملكة” نظير منافسته على الأشواط الرئيسة في المهرجانات الخليجية وحصد سيوفاً تعد رموزاً كبيرة.
“الرياضية” التقت حمد الراية المري الذي اختار أن يكون حضوره في مهرجان ولي العهد للهجن مختلفاً من خلال منافسته القوية ليكون حديث المهرجان.
01
كيف شاهدت المهرجان؟
المهرجان بلا شك كبير ووجد الدعم السخي من القيادة الرشيدة، التي رفعت معنويات ملاك الهجن ومدربيها. والمهرجان تميز في جميع أعماله وتنظيمه وكان له تأثير كبير على السباقات وعلى الهجن، وعلى عمليات البيع والشراء التي شهدت ارتفاعاً كبيراً.
02
كيف ترى الروزنامة السعودية لسباقات الهجن؟

الدعم الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وعمل الاتحاد السعودي أسهما في إثارة النشاط والحيوية في أوساط الهجن.. وأذكر هنا مقولة لأحد المضمرين الكبار وهو سعد بن شعوف “رحمه الله” منذ عقود عن عودة الهجن إلى موطنها إذ قال: “الهجن سيعود عزها في بلدها”.
03
ما تقييمك لعمليات البيع والشراء في المهرجان؟
قوية جداً ومرتفعة بدخول المؤسسات الكبيرة خاصة هجن الرئاسة والنايفات السعودية والعاصفة.. أنا شخصياً بعت بكرتين إلى هجن النايفات بـ 4 ملايين ريال، وما زالت عمليات البيع والشراء متواصلة.
04
هل ستقلل المهرجانات السعودية ما يعرف بالودائع بين المنتجين والمضمرين؟
لا أعتقد ذلك، فبعض المنتجين يرغبون في بيع مطاياهم، لذلك يحاولون إيداعها لدى مضمرين معروفين لتدريبها حتى تجد مشترين، خاصة أن لديهم علاقات جيدة في هذا الوسط. وبالطبع هناك من يرغب في خوض غمار المنافسة بأنفسهم.
05
عرفت بلقب “ممثل المملكة” في أوساط المهتمين.. ألا يضعك هذا تحت الضغط؟
نعم، هذا الأمر مربك جداً لأي مضمر في حال الإخفاق، ولكن أعد جماهيرنا بالمنافسة القوية على رموز الختامي. ومن هنا أعلن مشاركتي في جميع أشواط الرموز المفتوحة والعامة بأكثر من مطية وتقديم الأداء الذي يجعلهم يرضون عن حمد الراية وعن الشعار البرتقالي.
06
تصدرت الأشواط التنشيطية
بـ13 نقطة ووسعت الفارق مع أقرب منافسيك.. هل هذا الأمر مريح بالنسبة إليك؟
هو مريح في جانب.. لكننا نعلم أن هناك من المضمرين الأكفاء من يعمل على الفوز بتجميع النقاط. كما أن الهجن التي ركضت حتى الآن لا تمثل 40 % من مطايانا.. وهذا النظام الجديد والبيرق طموح أي مالك ومضمر ونعمل على تحقيقه.