شدد حسين الشريف، المتحدث الرسمي لنادي الاتحاد على أنهم يرفضون أي تصرف خارج عن القيم والأخلاق الرياضية، و قال: «ما بدر من حسن معاذ غير مقبول تحت أي مبرر ولا نقبل مثل هذه السلوك من لاعبنا حسن معاذ أو من حسين عبد الغني الذي للأسف أصبح مشوهاً لمنافساتنا الرياضية بمفرداته البذيئة التي يرفضها المجتمع الرياضي».
وأضاف: «للأسف نقولها بمرارة إن حسين عبد الغني الذي يفترض أن يكون قدوة لجميع اللاعبين لا يزال يمارس أعمالاً صبيانية ويتفوه بمفردات لاتليق ولا يقبلها عقل، وهي أمور تعيدنا للوراء، ونأمل أن نطوي هذه الصفحة التي تضرر منها لاعبون كثر أمثال نواف التمياط وحمزة إدريس وسعود كريري، وهم من عرفوا بالخلق الحميد وغيرهم.. فإلى متى يا عبد الغني»؟! ورحب الشريف بالتحقيق الذي وجّه به تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، حول القضية وقال: نتطلع أن يكشف التقرير دوافع هذه التصرفات من اللاعبين.

كدمات وراحة
كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها حسين عبد الغني، قائد فريق أحد الأول لكرة القدم في مستشفى الملك عبد الله في حي أبحر إصابته بعدة كدمات في الجسم وضربات في الوجه، وقرر الأطباء منحه راحة لمدة سبعة أيام.
ووصف بدر العياضي إداري فريق أحد ما حدث لعبد الغني بغير اللائق، مبينًا أن حسن معاذ الذي تجاوز كل الأعراف الرياضية واختار المكان والزمان ليكون الحدث بعيداً عن أعين الإعلام والمتابعين، وهو تصرف مع الأسف لا يصدر من لاعب ضد زميله في ظل التنافس الشريف. من جانبه، استعان حسن معاذ باثنين من زملائه في فريق الاتحاد عند خضوعه للتحقيق عقب اللقاء مباشرة، حيث أدلى اللاعبان بشهادتهما في جلسة التحقيق تجاه الشتائم والألفاظ التي وجهت لمعاذ من قبل حسين عبد الغني أثناء سير اللقاء.

اللجوء للشرطة
أوضح تركي العمري المحامي أن إحالة القضية إلى قسم الشرطة أو النيابة لا وجه له. إلا في حال استخدام آلة حادة أو ما شابهها، وقال: المخالفة وقعت بعد المبارة وداخل المنشأة الرياضية أثناء الدخول من الممر المؤدي إلى غرفة تبديل الملابس فهي تقع ضمن اختصاص لجان الاتحاد السعودي ولا يجوز نقلها إلى جهات أخرى، فقد نص النظام الأساسي للاتحاد في المادة "58" الفقرة "4" على أنه: "يتعهد الاتحاد وأعضاؤه واللاعبون والمسؤولون والإداريون ووكلاء المباريات والوسطاء وغيرهم بعدم التقاضي في المسائل المتعلقة بممارسة نشاط كرة القدم أمام المحاكم العادية".