|


مساعد العبدلي
أين القطاع الخاص؟
2018-11-07
لحظات أو ساعات "الفرح" في الحياة بشكل عام محدودة بكل أسف بينما يعاني "العالم" بشكل عام من أوقات الحزن والانكسار...
ـ وفي كرة القدم يكون "الفرح" عندما تتحقق الإنجازات وتعيش الجماهير فرحة عامرة عندما يحقق "ناديها" منجزًا كرويًّا...
ـ بينما يعيش "الوطن والشعب بأكمله" الفرح إذا حقق أحد المنتخبات منجزًا إقليميًّا كان أو قاريًّا أو عالميًّا...
ـ عشنا جميعًا فرحة لا توصف مساء الأحد عندما حقق المنتخب السعودي للشباب بطولة كأس آسيا...
ـ الشعب السعودي بكل شرائحه تفاعل مع ذلك الإنجاز وشعرنا بمساحة الفرح التي غزت كل البيوت حتى المؤسسات الحكومية والخاصة...
ـ بل حتى "المقيمين" من غير السعوديين شاركوا الشعب السعودي فرحته بذلك المنجز في تأكيد على لحمة غير مستغربة بين السعوديين وضيوفهم الذين يقيمون بينهم...
ـ استقبال فخم حظي به المنتخب السعودي للشباب من قِبل رجل الرياضة السعودية الأول المستشار تركي آل الشيخ بحضور مكثف من مسؤولي الرياضة السعودية وجمع غفير من الزملاء الإعلاميين...
ـ كان يومًا سعيدًا من أيام الرياضة السعودية نتمنى أن يتكرر كثيرًا لأننا بحاجة إلى "الفرح" على الصعيد الرياضي...
ـ وبينما كانت القيادتان السياسية والرياضية ومعهما الشعب السعودي يعيشون الفرحة ويحتفون بالأبطال الشباب كان "وما زال" قطاع يغيب عن المشهد بشكل غريب!!!
ـ أعني "القطاع الخاص" الذي يجني "الأرباح" من المؤسسات الحكومية ومن "جيوب" الشعب السعودي لكن دون أي ردة فعل "إيجابية" من هذا القطاع حيال أي منجز رياضي سعودي، ولعل آخرها منجز منتخب الشباب الآسيوي!!!
ـ لا أعلم إن كان هناك أي حضور أو تجاوب من القطاع الخاص مع منجز منتخب الشباب "لكنني شخصيًّا" لم أسمع بأي تجاوب!!!
ـ كنت "وما زلت" أنتظر من القطاع الخاص "بكل شرائحه" أن يثبت لنا أنه "جزء" من المجتمع يتعايش ويتشارك معه "أفراحه"...
ـ كنت "وما زلت" أنتظر أن تبادر العديد من مؤسسات وشركات القطاع الخاص بتقديم الدعم والهدايا لكل من ساهم في إنجاز منتخب الشباب من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية وطبية خصوصًا أن المنجز تحقق بسواعد "سعودية 100%"...
ـ ألا يستحق الوطن وأبناؤه الدعم والمساندة من القطاع الخاص؟