يتم تجديد اللوائح وتطويرها ليواكب التغييرات التي تطرأ على النشاط البشري في جميع المجالات بما في ذلك المجال الرياضي، وحين أصدرت وزارة الرياضة “اللائحة الأساسية للأندية الرياضة 2023” كانت مواكبة للتطور الذي تعيشه الرياضة السعودية، إلا أن المادة 27 عن “شروط الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة” أثارت بعض التساؤلات التي أعرضها أمامكم راجيًا أن يتسع لها صدر من شارك في وضع وكتابة “اللائحة الجديدة”.
27/1/د: “ألا يرتبط المرشح بصلة قرابة حتى الدرجة الرابعة بأي مرشح آخر”. فكيف يمكن تحقيق هذا الشرط في أندية القرى والمدن الصغيرة التي يتكون مجتمعها من عوائل قليلة؟ لذا أقترح أن يقتصر هذا الشرط على أندية المدن التي يزيد عدد سكانها على 200 ألف نسمة.
27/1/ي: “أن يمتلك المرشح خبرة في المناصب القيادية، كأن يكون رئيسًا لمجلس إدارة أو رئيسًا تنفيذيًّا أو عضوًا منتدبًا”. أين ستجد جميع الأندية رؤساء وأعضاء مجلس إدارة يملكون جميعًا هذه الخبرات ولديهم الرغبة في العمل بالأندية؟ أقترح الاكتفاء بشخص أو شخصين.
27/1/ط: “ألا يزيد عمر المرشح على 65 عامًا”. ألا يتعارض ذلك مع أهمية تراكم الخبرات المطلوبة؟ ولأن أفضل رئيس نادٍ في العالم “بيريز” تجاوز 75 عامًا أقترح مزج الخبرة بالشباب، فيسمح للرئيس وأحد الأعضاء بتجاوز سن 65 شريطة أهليتهما الصحية.
27/1/م: “ألا يكون مرشحًا لدورة انتخابية ثالثة بعد قضائه دورتين انتخابيتين متتاليتين”. ألا يتعارض هذا الشرط مع أهداف الاستدامة والاستقرار؟ كيف نخسر قياديًّا مثل عبد الله أبانمي الذي نضجت تجربته في “الفيحاء”؟ لذا أقترح أن يُستثنى من الشرط نصف أعضاء المجلس.
27/1/ن: “إجادة اللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة”، ألن يتسبب هذا الشرط في خسارة الكفاءات الرياضية/ الإدارية التي لا تجيد الإنجليزية؟ هل يوجد هذا الشرط في لائحة الأندية الإسبانية والإيطالية والألمانية والفرنسية؟ لذا أقترح الاكتفاء بإجادة 3 أعضاء للغة الإنجليزية.
تغريدة tweet:
كانت هذه التساؤلات من منطلق التفكير بصوت مقروء كنت قد كتبتها في تغريدة وذكرتها في برنامج “كامب يو” عبر أثير “UFM”، وقد طالبني الكثير من المهتمين بالشأن الرياضي إعادتها لعل في الإعادة إفادة، ولذلك أعرضها مرة ثالثة أمام أنظار صناع القرار، مع يقيني أن صدورهم الرحبة تتسع لملاحظاتي ولعل الثالثة ثابتة، وعلى منصات التطوير نلتقي.
27/1/د: “ألا يرتبط المرشح بصلة قرابة حتى الدرجة الرابعة بأي مرشح آخر”. فكيف يمكن تحقيق هذا الشرط في أندية القرى والمدن الصغيرة التي يتكون مجتمعها من عوائل قليلة؟ لذا أقترح أن يقتصر هذا الشرط على أندية المدن التي يزيد عدد سكانها على 200 ألف نسمة.
27/1/ي: “أن يمتلك المرشح خبرة في المناصب القيادية، كأن يكون رئيسًا لمجلس إدارة أو رئيسًا تنفيذيًّا أو عضوًا منتدبًا”. أين ستجد جميع الأندية رؤساء وأعضاء مجلس إدارة يملكون جميعًا هذه الخبرات ولديهم الرغبة في العمل بالأندية؟ أقترح الاكتفاء بشخص أو شخصين.
27/1/ط: “ألا يزيد عمر المرشح على 65 عامًا”. ألا يتعارض ذلك مع أهمية تراكم الخبرات المطلوبة؟ ولأن أفضل رئيس نادٍ في العالم “بيريز” تجاوز 75 عامًا أقترح مزج الخبرة بالشباب، فيسمح للرئيس وأحد الأعضاء بتجاوز سن 65 شريطة أهليتهما الصحية.
27/1/م: “ألا يكون مرشحًا لدورة انتخابية ثالثة بعد قضائه دورتين انتخابيتين متتاليتين”. ألا يتعارض هذا الشرط مع أهداف الاستدامة والاستقرار؟ كيف نخسر قياديًّا مثل عبد الله أبانمي الذي نضجت تجربته في “الفيحاء”؟ لذا أقترح أن يُستثنى من الشرط نصف أعضاء المجلس.
27/1/ن: “إجادة اللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة”، ألن يتسبب هذا الشرط في خسارة الكفاءات الرياضية/ الإدارية التي لا تجيد الإنجليزية؟ هل يوجد هذا الشرط في لائحة الأندية الإسبانية والإيطالية والألمانية والفرنسية؟ لذا أقترح الاكتفاء بإجادة 3 أعضاء للغة الإنجليزية.
تغريدة tweet:
كانت هذه التساؤلات من منطلق التفكير بصوت مقروء كنت قد كتبتها في تغريدة وذكرتها في برنامج “كامب يو” عبر أثير “UFM”، وقد طالبني الكثير من المهتمين بالشأن الرياضي إعادتها لعل في الإعادة إفادة، ولذلك أعرضها مرة ثالثة أمام أنظار صناع القرار، مع يقيني أن صدورهم الرحبة تتسع لملاحظاتي ولعل الثالثة ثابتة، وعلى منصات التطوير نلتقي.
