|


أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2024-01-15
تغريدات تويتر (x) في الأيام الماضية كانت متنوعة، ولكن وما أن حضرت كرت القدم حتى تسيدت، لا يمكن أن ينافس موضوع آخر كرة القدم في الظروف العادية، والوقت الوحيد الذي لا تتسيد فيه تغريدات كرة القدم هو الوقت الذي لا تقام فيه البطولات. كأس آسيا بدأت تحلو. اليابان تثبت أنها تنظر للكأس، حتى أنها لم تعط الفيتناميين وقتًا أطول من دقائق البهجة حتى أنهت جرأتهم التي يستحقون الإشادة عليها.
الكوريون فازوا بثلاثية على البحرين، الثلاثية رسالة لبقية الفرق بأن كوريا لا تبحث عن مركز آخر سوى الأول. لا يقلل فوز كوريا من مكانة حبايبنا البحرينيين، فريقهم قوي لكنه اصطدم بفريق كوري في أحسن حالاته. كل الأنظار تنتظر الصقر السعودي، ومباراته اليوم مع شقيقه العُماني ستعطي صورة وإن كانت مبكرة عن الاسم الأقرب للقب. لم يعجبني أداء الأستراليين أمام الهند، كانوا بطيئين ما جعل المباراة باردة. المنتخب القطري فاز على لبنان لكن فوزه لم يكن اختبارًا حقيقيًا أمام منتخب لبنان البسيط. الأمر نفسه للمنتخب الإيراني الذي فاز على فلسطين برباعية، وسبق وشاهدت المنتخب الفلسطيني بمستوى أفضل مما قدمه في مباراته الأولى. في الدور الأول من البطولة سنشاهد بعض المباريات الممتعة، وسنشاهد بعض المباريات المملة، كون الفرق في دور الـ32 ليست كلها قوية، لكننا على موعد مع مباريات ممتازة مع انطلاقة دور الـ 16. بالأمس امتلأ تويتر بآلاف التغريدات المعبرة عن فرحتها بالإعلان عن مشروع استاد الأمير محمد بن سلمان. الصور الأولية للاستاد الذي سيقع في قلب مدينة القدية كانت مبهرة ومثيرة للإعجاب. لم أستغرب هذا الاستاد الذي سيكون أيقونة عالمية، فمع سمو ولي العهد لن تكون المشاريع رائعة بل متفردة بروعتها. وكالة واس الملكية غردت عن استاد الأمير محمد بن سلمان (الاستاد الجديد سيكون واحدًا من أبرز الملاعب في العالم، وسيزود بتقنيات وإمكانيات غير مسبوقة تجعله متعدد الاستخدامات، وقادر على استضافة أكبر الأحداث الرياضية والترفيهية والثقافية في المملكة، وسيجذب الزوار من أنحاء العالم، من خلال تصميمه الاستثنائي ومميزاته التقنية الفريدة، التي ستجعل المشجع يشعر وكأنه في قلب الحدث). صحيفة “الرياضية” عنونت تغريدتها عن استاد الأمير محمد بن سلمان بملعب على قمة جبل طويق (سيبنى ملعب الأمير محمد بن سلمان في قلب مدينة القدية على بعد 40 دقيقة فقط من مدينة الرياض، وبالتحديد على إحدى قمم جبل طويق بارتفاع 200 متر، وسيسهم في تعزيز فلسفة القدية المتمثلة في قوة اللعب).