|


نجم الدفاعي الهلال السابق الحبشي توقعها زرقاء بهدفين وتحقيق اللقب القاري

عبادي رأى في المنام تتويج الهلال

حوار - عبد الإله المرحوم 2017.11.16 | 05:00 pm

ساهم حسين الحبشي، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم "سابقا" بشكل كبير في تحقيق فريقه بطولة دوري أبطال آسيا عام 1992 التي أقيمت في الدوحة، حيث تعتبر هذه البطولة باكورة البطولات الآسيوية للفريق الهلالي بعد أن سجل هف التعديل في ذلك الوقت في المباراة الحاسمة أمام الاستقلال الإيراني والتي كسبها الفريق الأزرق بركلات الترجيح.

الحبشي عاصر عدداً من اللاعبين المهمين في الخارطة الزرقاء في ذلك الوقت، يأتي أبرزهم صالح النعيمة ويوسف الثنيان وفهد المصيبيح وعبادي الهذلول ومنصور الأحمد وخالد الدايل وغيرهم.

الحبشي تحدث لـ "الرياضية" عن حظوظ فريق الهلال في النهائي الآسيوي أمام فريق أوراوا الياباني في سياق الحوار التالي: 

ـ كيف ترى مباراة ذهاب دوري أبطال آسيا 2017 التي ستجمع فريقكم الهلال ونظيره أوراوا الياباني بعد غد السبت في الرياض؟

يتوجب على اللاعبين تقديم كل ما لديهم في لقاء الذهاب ليضمنوا النتيجة حتى يصبح الضغط أقل في لقاء طوكيو، خاصة أن الفريق سيلعب على أرضه وبين جماهيره، والهلال يستطيع حسم الأمور لمصلحته عطفاً على الإمكانيات الفنية والعناصرية والإدارية.

ـ ما الذي يحتاجه لاعبو الفريق حتى يتمكنوا من تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة حتى لا تصعب المسألة في مباراة طوكيو؟ 

مثل هذه المباريات تحتاج من اللاعبين الروح العالية المدمجة بالتركيز الذهني داخل الملعب، والابتعاد عن الشد العصبي الذي ربما ينتج عنه الأخطاء الفردية التي قد تكلف الفريق الكثير، مع استغلال عاملي الأرض والجمهور وأيضاً العمل على أخطاء الفريق الياباني.

ـ كلاعب معاصر كم بطولة آسيوية حققتها مع الهلال حينما كنت تمثله ؟ 

ولله الحمد شاركت في تحقيق البطولة الآسيوية الأولى لنادي الهلال والتي حققها الفريق الأزرق من خلال بطولة كأس آسيا أبطال الدوري عام 1992 التي أقيمت في الدوحة، وسجلت هدفا قاتلا في مرمى الاستقلال الإيراني وكان هدف تعديل النتيجة 1ـ1 وحسمنا هذه المباراة بركلات الترجيح لنتوج بكأس البطولة.

ـ ما اللقب الذي أطلقه عليك عبد الرحمن بن سعيد ـ رحمه الله ـ مؤسس النادي فيما يخص هذا الهدف؟ 

أطلق علي لقب اللاعب المنقذ في البداية قبل أن يطلق علي المتخصص بعد أن سجلت سبعة أهداف في مرمى الغريم التقليدي النصر، وهذا اللقب أعتز به.

ـ ما هي البطولة الأصعب بين هذه البطولات؟ 

بلا شك بطولة أبطال الدوري عام 1992 التي شاركت فيها، خاصة أننا شاركنا ولم يكن الفريق بالمستوى المطلوب في منافسات الدوري المحلي في ذلك الوقت، ولكن بفضل العزيمة والإصرار ومن خلال العمل التدريبي بعد إقامة معسكر إعدادي لمدة أسبوعين كان هناك لجنة إدارية للفريق في إطار الاستعداد لتلك البطولة مكونة من الأمير عبد الله بن سعد والأمير نواف بن محمد والأمير خالد بن محمد، وتمكنا من الحصول عليها ولله الحمد.

ـ ما هي الأدوار المهمة التي ساهمت في تحقيق الألقاب الستة الآسيوية في تاريخ الهلال؟ 

هناك عوامل عدة كان أهمها روح اللاعبين وتكاتف الجميع، من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين ودعم الجماهير التي وقفت خلف الفريق، كل هذه العوامل تعتبر مهمة في تحقيق مثل هذه الإنجازات وكافة هذه العوامل متوفرة في الفريق الحالي ويستطيع تحقيق الإنجاز السابع.

ـ لماذا غابت البطولة الآسيوية عن الهلال لأعوام طويلة؟ 

هناك الكثير من العوامل يأتي منها الضغط على الفريق من أجل تحقيق هذه البطولات وهذا يعطي مؤشرات عكسية يأتي منها عدم التركيز والجوانب النفسية، ولعل التحكيم أيضاً لعب دوراً في ذلك بعد أن شاهدنا نهائي 2014 في الرياض أمام سيدني الأسترالي بعد عدم احتسابه لثلاث ركلات جزائية.

ـ هناك من يقول إن البطولة الآسيوية أصبحت صعبة بعد تغيير نظامها؟ 

الهلال دائماً طرف ثابت في البطولات الآسيوية، فنجده حاضرا ومنافسا على البطولة وكافة الفرق تخشاه، ويعتبر المرشح الأول بدليل وصوله للنهائي مرتين بعد النسخة الجديدة، خلاف وصوله للأدوار المتقدمة فهو يعتبر من أفضل الفرق على مستوى القارة الآسيوية، وتمرس في تحقيق كافة البطولات، ولا أعتقد أنه يصعب عليه تحقيق كأس هذه البطولة خاصة أن الإمكانيات الفنية والإدارية وأهم العناصر متاحة.

ـ هل تعتقد أن البطولة الآسيوية باتت قريبة من الخرائن الزرقاء هذا الموسم؟ 

عطفاً على الإمكانيات الموجودة والمتاحة من كافة الجوانب، الهلال قريب جداً لتحقيقها، وإذا سارت الأمور بالشكل الطبيعي فإن الهلال هو البطل في هذه النسخة، ولعل حلم زميلي عبادي الهذلول لاعب الهلال السابق يتحقق بعد أن رأى في منامه قبل أيام أن الهلال حقق البطولة الآسيوية وتوج بكأسها.

ـ ما هي توقعاتك لنتيجة الذهاب خاصة؟ 

في ظل التهيئة والإمكانيات التي يحظى بها الفريق أعتقد أنه سيحقق النتيجة المرجوة في الرياض، وأتوقع أن تحسم لمصلحتنا بهدفين دون رد.