قال أرسين فينجر مدرب أرسنال اليوم الأربعاء، إن توقيت إعلان رحيله عن النادي المنافس بالدوري اللإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد قرابة 22 عاماً في منصبه، لم يكن قراره الشخصي.

وأبلغ المدرب الفرنسي الصحفيين قبل مواجهة أتليتيكو مدريد في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي غداً الخميس: "التوقيت لم يكن قراري في الحقيقة، أما بقية التفاصيل فقد تحدثت عنها من قبل".

وتعرض فينجر لضغط شديد بعد لإطلاق صيحات استهجان من الجماهير ضده في ظل النتائج المحبطة للفريق اللندني.

ويتمسك أرسنال، صاحب المركز السادس في الدوري، بالأمل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بشرط التغلب على أتليتيكو ثم التتويج بلقب الدوري الأوروبي.

وتابع فينجر: "هل يوجد وداع مثالي؟ لا أعرف، أود القيام بعملي بشكل جيد قدر المستطاع، وهذه المجموعة من اللاعبين تستحق إنجازاً استثنائيًا، وأود أن أحقق هذا من أجلهم ومعهم"، مضيفاً أنه سيواصل العمل في كرة القدم بعد هذا الموسم، لكنه لم يحدد إن كان سيتولى تدريب فريق آخر.

وواصل: "حقاً لا أعرف ماذا سأفعل، هل سأحصل على قسط من الراحة؟ سأستمر في العمل، وهذا أمر مؤكد، وحاليًا لست جاهزاً للتعليق على أي أمر آخر بخلاف تمني الأفضل لنادي أرسنال".

وأعلن نادي أرسنال الأسبوع الماضي أن المدرب البالغ عمره 68 عامًا، سيترك ملعب الإمارات بنهاية الموسم الجاري، رغم أنه يتبقى عام واحد في عقده.