استأنفت إدارة نادي النصر إجراءات حصولها على قرض بنكي بقيمة 50 مليون ريال سعودي، ضمن مساعيها لإنهاء عدد من قضايا المطالبات المالية للاعبين سعوديين وأجانب.
وكشــــــفت مصــادر مطلعـــة لـ"الرياضية" أن إدارة النادي عاودت في الأسابيع الماضية اتصالاتها مع الهيئة العامة للرياضة، بغية تسهيل الإجراءات، وبعد تجميدها للخطوات عندما أعلن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي اســتقالته من منصبه مطلع شهر مايو الماضي، قبل أن يتراجع عنها في منتصف شهر يونيو الماضي.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن إدارة نادي النصر كثفت مساعيها لتخفيض ما نسبته 20% من المطالبات المحلية، حتى تستفيد من تغطية المبلغ لكافة القضايا، بعد أن وضعت في مقدمة اهتماماتها تسوية القضايا الأجنبية خشية صدور قرارات من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومحكمــة التحكيم الرياضي (CAS) تؤثر على مستقبل الفريق الأول لكرة القدم.