ذكر الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن معرض الرياض الدولي للكتاب يشهد كل عام تطوراً كبيراً وقفزة نوعية في شتى مجالاته، مبيناً أن ربط الدورة الحالية للمعرض برؤية 2030 هو ارتباط جيد ومناسب. ومن الضروري أن تكون جميع الجوانب التنموية مترابطة، لاسيما الجانب الثقافي.
وأضاف خلال زيارته معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تستمر فعالياته إلى 18 مارس الجاري، "لا نريد الجانب الثقافي يلهث دائماً خلف التسارع التنموي في المملكة، وإنما يأتي مواكباً للتنمية والتطوير، ونحن ـ ولله الحمد ـ نحقق قفزات تنموية كبيرة، وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ تكاملت الرؤية بجوانبها الاقتصادية والثقافية والاجتماعية على حدٍ سواء".