|


مونديال 2022.. تحت مجهر “فيفا”

الرياض - الرياضية 2017.06.06 | 08:26 am

جاء قرار قطع العلاقات مع دولة قطر، وهو القرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والمالديف أمس الإثنين، ليحرك ملفات رياضية في قطر يأتي في مقدمتها مونديال العالم 2022 بعد أن أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانا يتساءل عن دعم قطر لمنظمات إرهابية.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إنه على "اتصال مستمر" في اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر رغم أنه لم يعلق مباشرة على الأزمة الدبلوماسية الحالية.
وقال فيفا في بيان عبر البريد الإلكتروني إنه على "اتصال مستمر باللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم 2022 واللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن البطولة".
وأضاف "لا توجد أي تعليقات إضافية في الوقت الحالي".
ورفضت اللجنة المنظمة المحلية في قطر والاتحاد الآسيوي لكرة القدم التعليق.
وقال الاتحاد الألماني لكرة القدم وهو من الاتحادات المؤثرة في اللعبة ويحمل المنتخب الألماني لقب كأس العالم إنه سيناقش المسألة مع الحكومة الألمانية.
وقال رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني في بيان "سنناقش الوضع السياسي الجديد والمعقد في المنطقة وخاصة في قطر مع الحكومة الاتحادية".
وأضاف "في مثل هذه القضايا سنكون بالطبع على اتصال دائم مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وتابع جريندل وهو عضو أيضا في مجلس فيفا "لا يزال هناك خمس سنوات قبل انطلاق كأس العالم 2022 وخلال هذه الفترة ستكون الأولوية للحلول السياسية بدلا من تهديدات المقاطعة.
"لكن هناك شيئا واضحا تتفق عليه أسرة كرة القدم عالميا وهو أن البطولات الكبرى لا يجب أن تقام في دول تساند الإرهاب".